في إطار تفعيل السياحة الحموية تحديد 15 موقعا حمويا قابلا للاستغلال بورقلة تم بولاية ورقلة تحديد 15 موقعا حمويا قابلا للإستغلال في إطار مشاريع الاستثمار السياحي بالولاية وهي المواقع الحموية التي تعد من بين 39 موقعا موزعا عبر 18 بلدية تتراوح نسبة التدفق فيها بين 80 إلى 250 لتر / في الثانية وتتراوح درجة حرارتها بين 40 و62 درجة مئوية وتتواجد بمناطق خشم الريح وقويرة الشهب ببلدية حاسي بن عبد الله وعين الصحراء ببلدية النزلة وبلدة أعمر والمقارين والطيبات وتماسين بالولاية المنتدبة تقرت وقاسي الطويل بحاسي مسعود والعالية وبن ناصر والمير ببلدية الحجيرة والحدب التابعة لبلدية الرويسات وحواد الأحمر بأنقوسة وعين عمار ببلدية عين البيضا وكذا منطقة البرمة الحدودية. وقد تم تحديد قابلية تموقع هذه المنابع الحموية الخمسة عشر ( 15) والتي روعي فيها معدل تدفق المياه وقربها من مختلف الشبكات (الكهرباء والماء والصرف الصحي) بعد دراسة شاملة أجريت من طرف الوزارة الوصية من أجل البحث في مدى إمكانية استغلالها عن طريق الإستثمار كما سيساهم استغلال هذه المواقع الحموية في فتح آفاق سياحية وعلاجية واعدة بالمنطقة واستقطاب السياح سواء الوطنيين أو الأجانب في وقت باتت فيه ظاهرة العلاج بالمياه الحموية عادة إجتماعية تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار الباحثين عن العلاج الطبي والإستراحة. وتحتوي مياهها على نسب عالية من مادة الكلور والصودا والحامض الكبريتي التي تتميز بمميزاتها العلاجية لعديد الأمراض (الجلد والأغشية المخاطية والأنف والأذن والحنجرة ) وكذا المشاكل التنفسية بالإضافة إلى أمراض المفاصل والأعصاب وأمراض النساء. هذا وأكد مدير الحمامات المعدنية والنشاطات الحموية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية جمال الدين عليلي بأن تطوير السياحة الحموية يتطلب وضع رؤية مستقبلية من أجل التقدم بسرعة والنهوض بالنشاط الحموي وبالتالي تطوير وترقية الوجهة السياحية كاشفا ذات المسؤول بإجراء دراسة شاملة من طرف وزارة السياحة من أجل تحيين الحصيلة الحموية في الجزائر منذ سنة 2015 مما مكن بتحديد 282 منبعا حمويا من بينها 100 منبع ذو أهمية وطنية قابلة للإستثمار.