14 ماي 1948- 14 ماي 2018.. المأساة تستمر ** وعد الرئيس ترامب بأنه سيعترف بأورشليم عاصمة للاحتلال ووفى بذلك ووعد بنقل السفارة الأميركية إلى أورشليم وهو يفي بذلك بهذه الكلمات غرد بنيامين نتنياهو أول أمس الأحد قبيل افتتاح السفارة الأمريكيةبالقدسالمحتلة الذي كان أمس الاثنين في حين اكتفى العرب بضجيج الكلمات دون أي مواقف فقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلنه نهاية العام الماضي كان بمثابة الوعد الجديد للاحتلال وهي تحتفل بالعيد السبعين لقيامها ومثل نكبة جديدة للفلسطينيين. ق.د/وكالات شكلت الذكرى السبعين للنكبة في فلسطين منعرج خطير في تاريخ فلسطين وكل العرب بعد ان استطاع الصهاينة عبر حليفهم الأمريكي الأول إلى تحويل الوعود إلى أفعال ! الحاضرون والغائبون في نقل السفارة الأمريكية للقدس. تلقى السفراء المعتمدون في الاحتلال -وعددهم 86 سفيرا- الدعوة من وزارة خارجية الاحتلال لحضور مراسم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدسالمحتلة وهي خطوة أثارت غضبا واسعا في بلدان العالم العربي والإسلامية وتعرضت لانتقادات من عدة أطراف دولية. واستجاب ثلاثون سفيرا فقط لدعوة وزارة خارجية الاحتلال وأكدوا حضورهم مراسم نقل السفارة الامريكية ومن أبرز هذه الدول المجر والتشيك وبلغاريا. أما الدول التي رفضت الدعوة فهي مصر وروسيا والمكسيك وألمانيا والنمسا وبولندا ومالطا والبرتغال والسويد إضافة إلى عدد آخر من دول الاتحاد الأوروبي التي تتبنى موقفا صلبا ضد القرار الأمريكي. وإلى جانب سفراء الدول المعتمدين لديها وجهت الاحتلال الدعوة إلى شخصيات بارزة لحضور الحدث وصل عددها ثمانمائة منها ثلاثمائة شخصية أمريكية. ويحضر الحفل وزير الخزانة الأمريكية ستيف منوتشين ممثلا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإضافة إلى مسؤولين أمريكيين آخرين أبرزهم صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه جاريد كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب صفعة دبلوماسية لاحتفال نقل السفارة ولقد تلقت دولة الكيام صفعة دبلوماسية خلال هذه الاحتفالات إذ غاب معظم السفراء الأجانب عنها نظرا لأن هذه الخطوة لاقت تنديدا ورفضا عالمي. وقالت دولة الاحتلال إن كل الدول التي لديها بعثات دبلوماسية البالغ عددها 86 تلقت دعوة لحضور تلك المناسبة وإن 33 أكدت الحضور. ومن بين الذين حضروا اللقاء مندوبون من غواتيمالا وباراغواي اللتين ستفتتحان سفارتيهما في القدس هذا الشهر. وحضر اجتماع بوزارة الخارجية للاحتفال بنقل السفارة ممثلون من المجر ورومانيا وجمهورية التشيك لكن لم يحضره أي ممثلين للدول الغربية في الاتحاد الأوروبي مما يشير إلى انقسام داخل التكتل بشأن قرار ترامب بخصوص القدس وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وفي كلمته أمام شخصيات بارزة منها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين وإيفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية حث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الدول الأخرى على أن تحذو حذو واشنطن. وتقول معظم الدول إن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية السلام النهائية وإن نقل سفاراتها الآن سيستبق اتفاقا من هذا القبيل