هاجم بنيامين نتنياهو ومسؤولون في إدارته قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب إلى غزة. وكتب نتنياهو على صفحته الرسمية على فيسبوك تعليقا على القرار أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منافق ومنحاز ويهدف فقط للمساس بالاحتلال وتقديم الغطاء للإرهاب . وقال أيضا إن دولة الاحتلال ترفض بشدة القرار الصادر عن أغلبية معادية للاحتلال والذي ستكون نتائجه (لجنة التحقيق) معروفة مسبقا . وأضاف أن الاحتلال ستواصل الدفاع عن مواطنيها وجنودها مثلما تدافع عن حقها في الدفاع عن نفسها حسب وصفه. من ناحيته قال موقع واللا العبري مساء أمس إن ممثلة الاحتلال في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة راز شيختر هاجمت القرار أيضا. وادعت أن النقاش في المجلس هو أسوأ صورة عن حالة الهوس المعادية للاحتلال وأن أهل غزة ليسوا أعداءنا والاحتلال انفصلت عن غزة من طرف واحد ومقولة غزة محتلة هي خرافة حسب قولها. كما أصدرت خارجية الإحتلال بيانا قالت فيه إنها ترفض قرار مجلس حقوق الإنسان الذي أثبت مجددا أنه مكون من أغلبية معادية للاحتلال يقودها النفاق والسخافة . وأضافت في بيانها المنشور على صفحتها على فيسبوك أنه من الواضح أن هدف لجنة التحقيق ليس الوصول إلى الحقيقة بل حرمان الاحتلال من حقها من الدفاع عن نفسها وشيطنة الدولة اليهودية . كما هاجم وزير التعليم نفتالي بينيت على حسابه على تويتر مجلس حقوق الإنسان وقال إنه أصبح مجلسا لتشجيع الإرهاب الإسلامي وهو مجلس العالم فيه مقلوب... والاحتلال ستواصل الدفاع عن مواطنيها بكل شدة دون أن تحسب حساب الحملة العابثة ضدها في الأممالمتحدة . أما وزيرة العدل أييلت شاكيد فقالت حسب موقع واللا الإخباري إن مجلس حقوق الإنسان ليس له صلة بحقوق الإنسان وهو مجلس منافق يشجع الإرهاب ويدعم الإسلام المتطرف ولا يتحرك بناء على انتهاكات حقوق الإنسان . كذلك وصف وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان المجلس بأنه مجلس حقوق الإرهابيين حسب وصفه وأنه يعمل على أساس أن السيئ هو الجيد والجيد هو السيئ ولن تسمح الاحتلال لمثل هذا القرار أن يربكها .