دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بالجزائر العاصمة مناضلي الحركة لاسيما الشباب منهم إلى ضرورة البقاء في مقدمة المدافعين عن الإنجازات الوطنية في كل المجالات والمساهمين في تقوية مؤسسات الدولة وعدم التأخر في المشاركة في مختلف محطات البناء الوطني لاسيما في الاستحقاقات الرئاسية المزمع تنظيمها في 2019. وأكد رئيس الحركة في ندوة صحفية نشطها على هامش أشغال الندوة الوطنية لشباب الحركة بمناسبة اليوم الوطني للطالب مجددا مشاركة هيئته السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك التزاما لقرارات المؤتمر الوطني الثالث للحركة الذي جرى في نوفمبر 2016 مشيرا إلى أنه سيتم الفصل في كيفية المشاركة في هذه الاستحقاقات خلال الدورة المقبلة لمجلس الشورى الوطني للحركة التي ستنعقد تزامنا مع الجامعة الصيفية في 10 يوليو المقبل . وقال السيد غويني في هذا الاطار نريد من خلال هذه المشاركة أن نعمل مع مختلف الاحزاب السياسية والفاعلين في الساحة الوطنية لتحقيق توافق وطني سياسي كبير متوقعا بأن هذا التوافق الوطني ستحتضنه قاعدة شعبية واسعة من شأنها أن ترافق مختلف السياسات والبرامج في المرحلة المقبلة حتى تتوسع قاعدة الحكم باشراك الاغلبية الحقيقية من المجتمع . وبعد أن ذكر بالمرحلة الصعبة التي تمر بها الجزائر في مختلف المجالات دعا شباب الحركة إلى المساهمة بجدية في تحقيق التنمية المستدامة وانجاح كل المشاريع لتبقى الجزائر حاضنة للأمن والاستقرار وتبقى أيضا مثالا لكل دول الجوار في هذا المسعى . واعتبر المتدخل نفسه في ذات السياق مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في 2017 على مبادرة الجزائر بجعل يوم ال16 ماي يوما عالميا للعيش معا في سلام عرفانا لما قدمته الجزائر من جهود لاسترجاع الامن والاستقرار وفق ما نصت عليه مبادئ المصالحة الوطنية . من جهة أخرى دعا غويني المشرفين على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي إلى تحسين ظروف الطلبة بالتكفل الجدي بمطالبهم خاصة طلبة المدارس العليا عن طريق فتح حوار جاد مع الطلبة المضربين من اجل ايجاد حلول موضوعية للمشاكل وتجنيب الجامعة الاحتقان والاضطرابات .