أعلن الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم السّبت بالجزائر العاصمة، عن استعداد تشكيلته السياسية للمشاركة في التّشريعيات المقرّرة في 2017. وقال غويني خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر الحركة أن تشكيلته السياسية مستعدة لخوض غمار التّشريعيات المقبلة، معتبرا هذا الموعد الإنتخابي بالفرصة الواجب اغتنامها. وأبرز أنّ المشاركة في هذه الإنتخابات تعكس مسعى الحركة الذي يهدف إلى مواصلة النشاط السياسي والعمل الميداني الهادف إلى المساهمة في تجسيد المشروع الحضاري للجزائر الّذي خطّط له شهداء و مجاهدو الثورة التّحريرية. وبعد أن وصف مشاركة حركة الإصلاح الوطني في هذه الإستحقاقات بمثابة فرصة سانحة لتعزيز اللّحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية، أكّد غويني أنّ تقويّة هذه الجبهة يعدّ شرطا أساسيّا للتصدّي لمختلف التّحديات الّتي تواجه البلاد. وفي نفس السياق، جدّد غويني دعوة الحركة لجميع الفاعلين السياسيين إلى المشاركة في حوار وطني جاد وحقيقي للخروج بأرضية توافق من شأنها المساهمة في الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد. ومن جهة أخرى، طالب غويني بضرورة الإسراع في تجميد النّصين القانونيين المتعلّقين بالإنتخابات والهيئة الوطنية للعليا للإشراف على الإنتخابات اللذين صادق عليهما البرلمان بغرفتية. كما دعا إلى عدم توقيف المشاريع التنموية للتمكن من مواجهة الأوضاع الإجتماعية الرّاهنة التي تعرف تعقيدات بفعل القرارات المتعلّقة أساسا بإلغاء التقاعد النسبي ودون شرط السن.