ضمن التعاون الدولي ** شهدت جامعة قاصدي مرباح بورقلة خلال السنوات الأخيرة دينامكية حقيقية في إطار الإنفتاح على محيطها الإجتماعي والإقتصادي والتي تجلت في إمضاء 210 إتفاقية شراكة والمساهمة في تجسيد تسعة مشاريع بحث علمي ضمن التعاون الدولي يوسف. ت أبرمت جامعة قاصدي مرباح بورقلة 127 إتفاقية وطنية من بينها 87 مع مؤسسات اقتصادية وجماعات محلية وهيئات إدارية و83 اتفاقية أخرى دولية مع جامعات ومؤسسات ومراكز بحث من 29 دولة بالإضافة إلى تسعة (9) مشاريع بحث عملي تندرج في إطار التعاون الدولي (فرنسا وتونس وإيطاليا وجنوب إفريقيا) . وتتمحور هذه الإتفاقيات حول عدة مجالات ذات اهتمام مشترك ( فلاحة وصحة ومحروقات وإدارة وغيرها) حيث ترتكز أساسا على تطوير البحث العلمي إلى جانب حركية الأساتذة الباحثين والطلبة لاسيما من خلال تعزيز التأطير البيداغوجي والتقني والتكوين المتواصل وهي الاتفاقيات التي من شانها أن تسمح للطلبة (ليسانس ماستر ودكتوراه) القيام بتربصاتهم التطبيقية وتحضير مذكرات تخرجهم فضلا عن المساهمة في إدماج الطلبة المتخرجين في عالم الشغل مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من التربصات التكوينية والخرجات العلمية على مستوى المؤسسات الإقتصادية (عمومية وخاصة) على غرار الشركات البترولية العاملة بالمنطقة قد بلغ هذه السنة 3.441 طالبا. وتسعى الجامعة التي تتوفر حاليا على 34 مخبرا علميا معتمدا بإشراف 1.291 أستاذا باحثا و398 طالب مهيكلين في 136 فريق بحث إلى مواصلة تحسين أدائها في مجال البحث العلمي وترقية نوعية التكوين باقتراح مشاريع جديدة في إطار التعاون الدولي منها سبعة (7) ضمن برنامج إيراسموس + بالإضافة إلى ثلاثة (3) أخرى في إطار برنامج بريما ومشروع واحد في إطار برنامج التعاون العلمي بين فرنسا ودول المغرب العربي حيث تضاف إلى المشاريع التسعة المذكورة المدرجة ضمن التعاون الجزائري الفرنسي والجزائري التونسي والجزائري -الإيطالي والجزائري الجنوب إفريقي .وتشكل مسألة تطوير الإنتاج العلمي كما وكيفا أهمية كبيرة بالنسبة لجامعة ورقلة التي أحصت إلى غاية أفريل المنصرم نشر 884 مقالة علمية من نوع كسوبس (التصنيف ب) في حين بلغ عدد الإستشهادات بذات المدونة أكثر من 2.600 وفيما يخص التكوين الإقامي بالخارج والموجه لفئة الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه فقد استفادت ذات المؤسسة الجامعية من 125 منحة في إطار البرنامج الوطني الخاص بالإضافة إلى 29 منحة أخرى ضمن البرنامج الجزائري الفرنسي الذي يهدف إلى مرافقة الأساتذة المساعدين وطلبة الدكتوراه الغير أجراء والذين هم في مرحلة الإنتهاء من أطروحات الدكتوراه. يذكر أنه تم في إطار هذه السنة الجامعية (2017-2018) توجيه نحو 7.200 طالب جديد إلى جامعة ورقلة التي تتكون من 10 كليات ومعهدين مما رفع تعداد الطلبة إلى ما يقارب 24 ألف طالب يؤطرهم 1.120 أستاذا دائما و1.241 إداري من مختلف الأصناف والرتب.. ..ومعاينة 608 مشروعا للإستثمار الفلاحي عاينت اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة مدى تجسيد مشاريع الإستثمار الفلاحي بولاية ورقلة إلى حد الآن 608 مشروعا عبرمختلف مناطق الولاية حسب معطيات مصالح الديوان الوطني للأراضي الفلاحية وهي العملية التي شملت معاينة المستثمرين الذين مضت أكثرمن سنة على استفادتهم من عقود الإمتياز الفلاحي في إطار المنشور الوزاري المشترك رقم 108 المؤرخ في 23 فيفري من سنة 2011 وهي العملية التي اسفرت عن تحديد 172 مستثمرا على مستوى ولاية ورقلة ممن انطلقوا بصفة فعلية في الأشغال لتجسيد مشاريعهم الفلاحية (إنجاز آبار السقي الفلاحي والأحواض المائية وتركيب آلات الرش المحوري ) وغيرها من الخطوات العملية الأخرى التي تعكس مدى جديتهم وحرصهم على التجسيد الميداني للمشاريع الفلاحية حيث تبلغ المساحة الإجمالية التي بحوزتهم 22.854 هكتار. ويمثل العدد المذكور بخصوص المستثمرين الذين انطلقوا في الأشغال نسبة ضعيفة مقارنة بالمستثمرين على مستوى الولاية البالغ عددهم 436 مستثمرا الذين سبق لهم وأن تحصلوا على عقود الإمتياز الفلاحي غير أنهم لم يقوموا لحد الآن بأية مبادرة تؤكد مدى جديتهم في النشاط كما افادت المصالح المعنية المساحة الإجمالية التي توجد بحوزة هؤلاء الأشخاص الذين لم يباشروا العمل رغم حصولهم على عقود الإمتياز تقدر ب 7ر44.186 هكتار. ومن أجل الدفع بملف الإستثمار الفلاحي بالولاية وتطهير العقار الفلاحي فقدشرعت السلطات العمومية في اتخاذا تدابير عملية تمثلت على وجه الخصوص في مصادقة ذات اللجنة الولائية على إلغاء قرارات الإستفادة في حق 77 مستثمرا يملكون مساحة إجمالية قوامها 16.240 هكتار تمهيدا لاسترجاعها منهم وإعادة توزيعها على المستثمرين الحقيقيين.