بلغ عدد مشاريع البحث العلمي المعتمدة بجامعة قاصدي مرباح بورقلة منذ إرتقائها إلى مصاف جامعة سنة 1999 وإلى غاية 2015 ما لا يقل عن 450 بحث علمي مما ساهم في تفعيل نشاطات البحث العلمي و تفتح هذه الجامعة الفتية على المحيط الدولي حسبما أفاد به مسؤولو هذا الصرح العلمي. وتخص هذه البحوث التي تم المشاركة بها بمجلات ودوريات علمية دولية مجالات ذات علاقة مباشرة بالطاقات المتجددة والعلوم الفلاحية والبيولوجيا و الفيزياء والكيمياء والرياضيات، بحيث يتواجد من بين هذه البحوث 100 بحث علمي تم اعتماده ونشره خلال الموسم الجامعي (2014-2015 ) فقط وفقا لما أعلنه مدير الجامعة خلال افتتاح السنة الجامعية الجديدة (2015-2016) . وتولي الجامعة أهمية قصوى لتشجيع البحث العلمي وتدعيم فتح التخصصات في دراسات ما بعد التدرج من خلال تشجيع مشاريع البحث العلمي مما جعلها من بين الجامعات التي أحرزت الصدارة وطنيا في هذا المجال إستنادا لما صرح به أحمد بوطرفاية. وقد استطاعت جامعة قاصدي مرباح بورقلة منذ نشأتها ومن خلال كفاءاتها و إمكانياتها خاصة منها البشرية أن تحتل مرتبة متقدمة وطنيا بإحصائها 34 مخبر بحث، إضافة إلى وحدة في اللغة العربية ( علم اللسانيات) بلغ فيها عدد الأساتذة والطلبة الباحثين الأعضاء 1.198 أستاذ باحث وطالب في مختلف التخصصات من بينهم 327 مسجلين في قسم الدكتوراه بنظام أل.أم.دي ( ليسانس- ماجستير- دكتوراه). وقد مكنت الحركية التي عرفها هذا المجال خلال السنوات الأخيرة خاصة من خلال توفير والتكفل بظروف البحث من تحسين أداء الباحثين ونوعية التأطير في دراسات ما بعد التدرج وتحقيق غزارة في الإنتاج العلمي لتقفز عدد البحوث العلمية المناقشة بهذه الجامعة إلى ما لا يقل عن 1.324 رسالة ماجستير و 91 رسالة دكتوراه فيما تحصل 167 أستاذ على التأهيل الجامعي.