سيرشح الكاتب ياسمينة خضرة لنيل جائزة "أمير أستوريا" حسبما أعلنت عنه بوهران المؤسسة الإسبانية الثقافية "سارفينتيس" بمناسبة لقاء مع هذا الأديب الجزائري· وأشار السيد خافيير غالفان مدير معهد "سرفانتيس" إلى أن أعمال ياسمينة خضرة تعد "رمزا قويا لترقية الحوار بين الثقافات ويستحق أن يرشح لنيل جائزة أمير أستوريا للوئام"· "وقد سمحت أعمال ياسمينة خضرة للحضارة الغربية بفهم أحسن للثقافة العربية" كما أضاف السيد غالفان، مشيرا إلى أن مؤسسته مخولة لاقتراح ترشيحات جائزة "أمير أستوريا"· وتمنح هذه الجائزة كل سنة لشخصيات ذات أعمال متميزة في العديد من الفئات مثل الوئام والأدب والبحث العلمي والتعاون الدولي والرياضة، حيث تحصلت العداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة في هذه الفئة على هذه الجائزة سنة 1995· وقد حل الأديب محمد مولسهول وهو الاسم الحقيقي لياسمينة خضرة ضيفا على مركز "سارفينتيس" الإسباني بمناسبة إنشاء جناح يضم أعماله على مستوى مكتبة هذه المؤسسة الثقافية· وقد نشط الأديب الجزائري الذي كان مرفوقا بمترجم كتبه إلى اللغة الإسبانية لقاء بحضور جمع غفير يتشكل معظمه من الطلبة ورجال الأدب·