سيرشح الكاتب ياسمينة خضرة لنيل جائزة "أمير أستوريا" حسبما أعلنت عنه اليوم الاثنين بوهران المؤسسة الاسبانية الثقافية "سارفينتيس" بمناسبة لقاء مع هذا الأديب الجزائري. * * وأشار السيد خافيير غالفان مدير معهد "سرفانتيس" الى أن أعمال ياسمينة خضرة تعد "رمز قوي لترقية الحوار بين الثقافات ويستحق أن يرشح لنيل جائزة أمير * أستوريا للوئام". "وقد سمحت أعمال ياسمينة خضرة للحضارة الغربية بفهم أحسن للثقافة العربية" كما أضاف السيد غالفان مشيرا إلى أن مؤسسته مخولة لاقتراح ترشيحات جائزة "أمير * أستوريا". * وتمنح هذه الجائزة كل سنة لشخصيات ذات أعمال متميزة في العديد من الفئات مثل الوئام والأدب والبحث العلمي والتعاون الدولي والرياضة حيث تحصلت العداءة الجزائرية * حسيبة بولمرقة في هذه الفئة على هذه الجائزة سنة 1995 . وقد حل الأديب محمد مولسهول وهو الاسم الحقيقي لياسمينة خضرة ضيفا على * مركز "سارفينتيس" الاسباني بمناسبة إنشاء جناح يضم أعماله على مستوى مكتبة هذه المؤسسة الثقافية. وقد نشط الأديب الجزائري الذي كان مرفوقا بمترجم كتبه إلى اللغة الاسبانية * لقاء بحضور جمع غفير يتشكل معظمه من الطلبة ورجال الأدب. وتطرق في هذا السياق إلى مشواره كمؤلف مذكرا بأن كتبه موزعة اليوم عبر * 42 بلدا كإسبانيا أين نشرت حتى باللغة الكتلانية وكذا اليابان حيث أسفرت مطالعة مؤلفاته عن إنشاء فرع للأدب الجزائري بجامعة طوكيو. * وقد ألف الكاتب ذو ال 56 عاما من العمر العديد من الروايات المشهورة ترجمت الى ثلاثين لغة منها "بماذا تحلم الذئاب" و"الاغتيال" و"فضل الليل على النهار" * الذي سيقتبس الى فيلم سينمائي وعمله الجديد "جبل الأولمب للبائسين". * وسيصدر كتابه القادم في سبتمبر المقبل والذي يحمل عنوان "المعادلة الإفريقية" حسبما أفاد به المؤلف الذي يشغل منصب مدير المركز الثقافي الجزائري لباريس منذ * نوفمبر 2007.