كشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن الروائي ورئيس المركز الثقافي الجزائري بباريس ياسمينة خضراء قد قدم ترشيحه لنيل جائزة »امباك« الأدبية الدولية، وانه حرص على أن يكون اسمه ضمن قائمة المرشحين لهذه الجائزة التي يمنحها مجلس مدينة دبلن الايرلندي بالاشتراك مع شركة امباك الأمريكية. وهي الجائزة التى تهدف الى تشجيع الادباء الذي يساهمون في ازالة الحواجز بين العرب واسرائيل، ويشجعون على قيام ما يسمونه التسامح والسلام في الشرق الاوسط. تم الكشف عن ترشيح ثلاثة كتاب عرب منهم الإسرائيلي سيد قشوع ضمن ثمانية أدباء لأكبر الجوائز التي تمنح لعمل أدبي خيالي باللغة الانجليزية. ومن الأعمال الأخرى المرشحة للجائزة هذا العام جنبا إلى جنب مع رواية »ليكن الصباح« لسيد قشوع »لعبة دينيرو« للكاتب اللبناني راوي الحاج و»الهجوم« للجزائري محمد مولسهول المعروف باسم زوجته ياسمينة خضرا. والكتب الأخرى التي تضمنتها قائمة المرشحين للجائزة والتي اختيرت من بين 137 كتابا رشحتها مكتبات من أنحاء العالم هي »وينتروود« للايرلندي باتريك مكابي و»سرعة الضوء« للاسباني خافيير ثركاس و»احلام بالكلام« للاسترالية جيل جونز و»المرأة التي انتظرت« للروسي اندري ماكين. الجائزة يمنحها مجلس مدينة دبلن بالاشتراك مع شركة امباك الأمريكية للادارة التي تتخذ من العاصمة الايرلندي مقرا لها، وقد فاز بها العام الماضي النرويجي بير بيترسون ومترجمته آن بورن عن رواية »سرقة الجياد«. وكان من المرشحين للجائزة العام الماضي جي.ام. كوتزي من جنوب افريقيا الفائز بجائزة نوبل، والبريطاني الهندي المولد سلمان رشدي ورواية »لا بلد للرجال العجائز« للأمريكي كورماك مكارثي التي حققت أعلى المبيعات، وتبلغ قيمة جائزة »امباك« دبلن الأدبية الدولية، التي أنشئت قبل 13 عاما لابراز أهمية العاصمة الايرلندية كمركز للفنون، 100 ألف يورو.