يشمل طب الأنف والأذن والحنجرة عجز ب 175 طبيبا أخصائيا بتبسة يسجل قطاع الصحة بولاية تبسة عجزا في مجال الأطباء الأخصائيين في طب الأنف والأذن والحنجرة يقدر ب175 طبيبا حسب ما أفاد به المدير المحلي للصحة والسكان لزهر قلفن الذي افاد أن ذات القطاع يحصي حاليا طبيبا مختصا في الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة للصحة العمومية وثلاثة ممارسين خواص آخرين حسب ما أوضحه نفس المسؤول مشيرا إلى أن هذا العدد يبقى غير كاف لتغطية 700 ألف ساكن عبر هذه الولاية الحدودية خاصة وأن المعايير المعمول بها في مجال التغطية الصحية تتضمن ممارس واحد في طب الأنف والأذن والحنجرة لكل 4 آلاف ساكن مشيرا إلى أن المرضى بتبسة الذين يعانون من أمراض الأنف والأذن والحنجرة يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مدن أخرى خارج الولاية خاصة إلى عنابةأم البواقي وخنشلة. و استفادت ولاية تبسة قد استفادت برسم العام الجاري من حوالي 40 منصبا ماليا موجها لتوظيف أطباء أخصائيين مشيرا إلى أن العوامل التحفيزية خاصة ما تعلق بالسكن الوظيفي قد تم التكفل بها من طرف السلطات المحلية بهدف تشجيع الممارسين للقدوم إلى ولاية تبسة. و أضاف ذات المسؤول أنه وبهدف التخفيف من هذا العجز ستشرع عما قريب عيادة متنقلة في تخصص طب الأنف والأذن والحنجرة بادر بها أحد الممارسين الخواص يعمل بالولاية في تقديم خدماتها الطبية في هذا التخصص مشيرا أن هذه العيادة التي تقدم فحوصات وعمليات جراحية من شانها أن تخفف المعاناة عن المرضى. للتذكير فإن قافلة طبية في تخصص طب الأنف والأذن والحنجرة قد جابت في افريل الأخير بمبادرة لجمعية أصدقاء المرضى لولاية البيض بالتنسيق مع المديرية المحلية للصحة والسكان عديد بلديات ولاية تبسة كما قامت هذه القافلة بإجراء حوالي 200 عملية جراحية وما يقل عن 450 فحصا طبيا.
..وغلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية يتير استياء المواطنين يشتكي المواطنون بتبسة منذ حلول شهر رمضان من غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية لاسيما اللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء و الخضر والفواكه على أساس أن أسعار هذه المواد الاستهلاكية التي يزداد عليها الطلب خلال شهر رمضان بأسواق ولاية تبسة عرفت ارتفاعا كبيرا رغم وفرة المنتوج معربين عن تذمرهم من ارتفاع أسعار الخضر والفواكه مشيرين إلى أن المواطن البسيط لن يستطيع اقتناءها ونفس الشيء يمكن قوله عن اللحوم الحمراء والبيضاء وكذلك الأسماك. بدورهم أرجع بعض التجار هذا الارتفاع إلى غلاء هذه المواد الاستهلاكية بأسواق الجملة في ظل تزايد الطلب عليها حسب ما صرح به البائع يوسف في حين اعتبر التاجر جليل أن هامش الربح الذي يتحصل عليه قليل جدا خاصة وأنه يتحمل أعباء كما اوضح نقل هذه المواد من سوق الجملة إلى سوق التجزئة بوسط مدينة تبسة. وفي ردهم على هذا الانشغال أكد من جهتهم مسؤولون بمديرية التجارة بالولاية أنهم يقومون بضبط الأسعار مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن ويسهرون من خلال فرق المراقبة المجندة على محاربة وقمع الغش خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك.