كشف أخصائيون خلال يوم دراسي نُظم بتبسة مؤخرا، عن تسجيل أزيد من 1500 إصابة بداء الليشمانيا الجلدية والحمى المالطية سنة 2017، وهو الأمر الذي دقّ في شأنه المشاركون في اللقاء، ناقوس الخطر بالنظر إلى تأثير هذه الأوبئة على صحة الإنسان بالولاية. كان موضوع «داء الليشمانيا الجلدية والحمى المالطية»، محور يوم دراسي احتضنته جامعة تبسة ونظمته كلية العلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والحياة، مؤخرا، بحضور المصالح الفلاحية والصحة، وبمشاركة العديد من الأساتذة والأطباء والأخصائيين في المجال الصحي. ونُظّم هذا اليوم الدراسي بهدف التوعية والتحسيس بخطورة أمراض اللشمانيا الجلدية والحمى المالطية على صحة الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها. في هذا السياق، أكدت الدكتورة إيمان خرنان رئيسة مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بمديرية الصحة لولاية تبسة، «من خلال تنظيم هذا اليوم الدراسي أردنا التعريف بالوضع المستعجل الذي تعيشه حاليا الولاية فيما يتعلق بداء الليشمانيا الجلدية والحمى المالطية، التي سجّلت من خلالها الولاية خلال سنة 2017، ارتفاعا محسوسا وصل إلى 1024 إصابة بداء الحمى المالطية وما يفوق 500 حالة ليشمانيا جلدية». وحسب المتحدثة فإن ولاية تبسة تدقّ ناقوس الخطر؛ مما يستوجب سرعة التحكّم في الوضع الوبائي على مستوى الولاية، الذي لا يتم فقط عن طريق مديرية الصحة، لكن هناك أطرافا عديدة كالمصالح الفلاحية وغيرها، موضحة أنّ هناك تضافرا لجهود مختلف الفاعلين والجهات المختصة والمهتمين بهذا الجانب، للحد من ارتفاع هذه الأوبئة والتحكم في الوضع. من جهتهم، أكد الطلبة الذين شاركوا في فعاليات هذا اليوم الدراسي، أن موضوع داء البريسيلوز والليشمانيوز مهم جدا بالنظر إلى انتشارهما في الآونة الأخيرة؛ لذلك فدور الطلبة، حسبهم، هام جدا، ويكمن في التوعية والتحسيس بخطورة هذه الأوبئة وكيفية الوقاية منها ومحاربتها؛ حفاظا على صحة وسلامة المواطنين. نجية بلغيث 180 تلميذا يخضعون لعمليات جراحية باشرت مديرية الصحة والسكان بولاية تبسة، مؤخرا، إجراء عمليات جراحية لفائدة عدد هام من التلاميذ المصابين بأمراض الأنف، الأذن والحنجرة خلال أيام طبية، انطلقت يوم الجمعة، حيث تجرى العمليات الجراحية بالمؤسسة الصحية الاستعجالية «عالية صالح» بعاصمة الولاية، بإشراف طاقم طبي أخصائي. وأكد السيد لزهر قلفن مدير الصحة والسكان بولاية تبسة، أن فريقا طبيا جاء من الجزائر العاصمة، بشار وعين الدفلى، يقوم بعمليات جراحية خاصة ب 180 تلميذا يعانون من مشاكل على مستوى الأنف، الأذن والحنجرة بالمؤسسة الإستشفائية الاستعجالية «عالية صالح»، حيث تم تجهيز جناح بعيادة الجراحة بكل العتاد اللازم لنجاح هذه العمليات ومساعدة الأطفال على العلاج والشفاء التام. نجية بلغيث