تعود لمختلف الحقب التاريخية 100 موقع أثري مهمل في العاصمة شهد ما يقل عن 100 موقع أثري يعود إلى مختلف الحقب التاريخية في الجزائر العاصمة حالة إهمال نتيجة لعدم تصنيفهم من قبل الوصية المعنية الأمر الذي جعل أهل الاختصاص يطالبون باتخاذ كافة الإجراءات لرفع المشاكل وإعادة تأهيل هذه المعالم الأثرية. ي. تيشات يوجد على مستوى إقليم ولاية الجزائر العاصمة أكثر من 100 معلم أثري على غرار القصورالتي تعود لمختلف الحقب التاريخية مهملة وغير مصنفة وذلك وفقا لمديرية جرد الممتلكات الثقافية التابعة لمديرية حفظ التراث الثقافي وترميمه بوزارة الثقافة أن ولاية الجزائر تضم تسعة وثمانون (89) معلما وموقعا أثريا ثمانية وخمسون (58) منها مصنفا ضمن القائمة الوطنية للممتلكات الثقافية مما يتوجب بحسب المصالح المعنية برفع المشاكل التي تعاني منها الجهات المعنية في ترميم وإعادة تأهيل هذه المعالم الأثرية وبالاخص المتواجدة بالجزائر العاصمة التي تحتوي لوحدها تحتوي على أزيد من 10 قصور تعد من أجمل القصور على مستوى الوطن وتحتاج -حسبها-إلى عمليات ترميم وإعادة تأهيل على غرار الحصن التركي المتواجد ببرج الكيفان وهو عبارة عن قصر شيد على صخرة كبيرة لكنه حول إلى سوق للخضر والفواكه. ويوجد كذلك من بين قصور العاصمة قصر _بربروس_ بالرايس حميدو والذي شيد منذ خمسة قرون خلت وهو يحتاج إلى عمليات الترميم وهو ما تسعى إليه مديرية الثقافة لولاية الجزائر التي تعمل حاليا على إعادة تأهيل هذه المعالم لترقية السياحة بالعاصمة وهو ما أشارت إليه اللجنة الثقافية التابعة للمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر التي تهتم حاليا بكل المواقع الأثرية الموجودة بالولاية من أجل ترميمها وإعادة تأهليها والحفاظ عليها بهدف تطوير السياحة بالجزائر كما يوجد من بين المواقع الأثرية التي شرع في ترميمها مؤخرا حسبها الموقع الأثري العتيق المسمى ب (روزقونيا) الموجود بتامنتفوست (على يمين خليج الجزائر) وهو عبارة عن مدينة تعود للعهد الروماني تتكون من قصر وكنيسة وحمامات رومانية. هذا وكانت مدينة _روزقونيا_ كانت قبل عمليات الترميم عبارة عن وكر للفساد علاوة عن البيوت القصديرية التي شيدت داخل القصر حيث تم القضاء على هذه البيوت القصديرية وإحاطة المدينة بسياج لحمايتها كما هو الشأن بالنسبة لبحر تامنتفوست يضم أدوات أثرية قديمة تعود لحقب تاريخية مختلفة محذرة من تواجد عصابات تتاجر في التحف القديمة المأخوذة من البحر وكذا من موقع روزقونيا.