أعلن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن هناك اليوم أكثر من 68 مليون من اللاجئين أو المشردين داخليا في جميع أنحاء العالم نتيجة لحالات النزاع أو الاضطهاد. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أمس الثلاثاء في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أن في العام الماضي سُجل نزوح شخص واحد كل ثانيتين معظمهم في البلدان الفقيرة . وقال أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي للاجئين يجب علينا جميعًا أن نفكر في ما يمكننا تقديمه للمساعدة و تبدأ الإجابة بكلمتين هما : الوحدة والتضامن . وأعرب الامين الاممي عن شعوره ب قلق بالغ حينما يرى المزيد والمزيد من الحالات التي لا يحصل فيها اللاجئون على ما يحتاجونه ويستحقونه من الحماية مؤكدا على الحاجة إلى إعادة إرساء سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين . وقال غوتيريش وفي عالم اليوم لا ينبغي أن يظل أي مجتمع أو بلد يوفر ملاذاً آمناً للأشخاص الفارين من الحرب أو الاضطهاد وحيدا بلا سند فإما أن نتكاتف أو نفشل مضيفا أن هذا العام سيُعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاق عالمي بشأن اللاجئين وسيتضمن هذا الميثاق سبل المضي قدما وإقرارا بالمساهمات التي يقدمها اللاجئون إلى المجتمعات التي تستضيفهم . واختتم رسالته بالقول فما دامت الحروب وممارسات الاضطهاد مستمرة سيكون هناك لاجؤون وفي اليوم العالمي للاجئين أطلب منكم أن تتذكروهم فحكايتهم تشهد على ما يتحلون به من المرونة والمثابرة والشجاعة ونحن من جانبنا يجب أن نبادر بالتضامن والتعاطف والعمل .