شدّد المجلس الإسلامي الأعلى، هذا الاثنين، مجددا على تحريم التعرض لصحابة رسول الاسلام محمد بن عبدالله وحرمة أمهات المؤمنين، الأمر الذي يعد "اعتداء صارخا على حضرة النبي الكريم" و"مخالفا للإيمان". وفي بيان له، أشاد المجلس الإسلامي الأعلى بالفتوى الأخيرة الصادرة عن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله خامنائي، بتحريم التعرض للصحابة رضوان الله عليهم والإساءة لهم بالسب والشتم باعتبارهم حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأكيد على حرمة النيل من نسائه أمهات المؤمنين. وأعرب المجلس عن تأييده لهذه الفتوى الصادرة عن المرجع الأسمى للشيعة، مباركا هذا المسعى الرامي إلى "توحيد الأمة وجمع كلمتها ولم شعثها" في مواجهة هذا "السلوك المشين من سباب وشتم ولعن وطعن لسلفها الصالح"، مشددا على أن "الفتنة أشد من القتل".