بنص القرآن الكريم فإن زوجات النبي أمهات للمؤمنين..هذا مافهمه السابقون واللاحقون من المسلمين..ومن لايعتز بزوجات النبي أمهات له فهو ليس بمؤمن وقد أجمع على ذلك المسلمون. قبل أكثر من ثلاثين عاما حرّكت الأجهزة البريطانية سلمان رشدي المارق للطعن في زوجات النبي فتصدى له العلماء والمسلمون جميعا، ولكن كان موقف الإمام آية الله الخميني متميزا، عندما أهدر دمه، وأصدر بذلك فتوى لم تلغ حتى اليوم.. وهاهو يخرج علينا مارق آخر النائب الكويتي الشيعي ياسر الحبيب يطعن في زوجات النبي، لاسيما عائشة أم المؤمنين ويفر لبريطانيا التي تمنحه إقامة دائمة.. فانتفض المسلمون جميعا لإدانة هذا الفاسد..وكانت فتوى مرشد الثورة الإيرانية محمد علي خامنئي بتحريم السب والطعن في أي من الصحابة وأمهات المؤمنين ..الأمر الذي استقبله الأزهر وعلماء الإسلام بالترحيب والتثمين. نحن نعرف أن لا أحد من المؤمنين بالإسلام يمكن أن يطعن في أمهات المؤمنين فهن عرض الرسول المعصوم من الناس..وهذا يستدعي من علماء الشيعة تصديا متواصلا وصارما لغلاة الطائفيين المارقين لكي تظل هذه الرموز غطاء وحدة كل المؤمنين.