شارك امس عديد المواطنين من عمال نظافة ومتطوعين وممثلين عن جمعيات شبانية وأعضاء لجان أحياء في حملة النظافة وجمع النفايات بورقلة وتهدف هذه العملية التي أشرفت على إطلاقها السلطات المحلية وتخص جميع الأحياء والشوارع والمساحات الخضراء والساحات العمومية عبر ال21 بلدية بولاية ورقلة إلى حماية المحيط والقضاء على النقاط السوداء التي تم تحديدها من أجل ضمان وسط بيئي نظيف ومهيأ لفائدة المواطنين خلال الفترة الصيفية مثلما صرح الأمين العام للولاية علي بوزيدي وجرى تسخير كل الوسائل البشرية واللوجيستيكية على غرار شاحنات ورافعات وغيرها من طرف مختلف الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة من أجل التخلص من المفرغات العشوائية التي تشوه المنظر العام وعبر بعض المواطنين في حديث مع وكالة الانباء الجزائرية عن استحسانهم لهذه الحملة التي مست العديد من الشوارع والأحياء لاسيما بالتجمعات الحضرية الكبرى للولاية كورقلة وتقرت وحاسي مسعود وبغية ضمان تسيير ومعالجة النفايات المنزلية والهامدة أكد مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني إلياس حدو أن ولاية ورقلة التي تحصي حاليا 3 مراكز ردم تقني في الخدمة بكل من منطقة بامنديل (غرب عاصمة الولاية) وببلديتي النزلة وتماسين ستعزز بمنشأتين مماثلتين إحداهما بمدينة حاسي مسعود الحالية والأخرى بالمدينة الجديدة لحاسي مسعود مشيرا أن كمية النفايات المعالجة تتراوح بين 140 إلى 150 طن في اليوم على مستوى مركزي الردم ببامنديل والنزلة للإشارة فإن هذه الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم تندرج في سياق توصيات اللجنة الوطنية متعددة القطاعات للتحضير لموسم الاصطياف وهي تهدف بالإضافة إلى إزالة كل مظاهر التلوث البيئي التي يمكن أن تسبب خطرا على سلامة وصحة المواطن خلال موسم الاصطياف إلى تدعيم مساعي السلطات العمومية الرامية إلى نشر قيم المواطنة والحس المدني لاسيما لدى الفئات الشابة وكذا تحسيس مختلف الفاعلين بضرورة تضافر الجهود للحفاظ على نظافة المحيط.