وجد شاب نفسه متورطا في نظر العدالة بعد شرائه لشقة بدون وثائق بالعاصمة و تعود تفاصيل القضية إلى عملية النصب والاحتيال التي تعرض لها أحد المترددين على المطعم الذي يملكه ببلدية الرايس حميدو، والذي باعه شقة ب350 مليون سنتيم، حيث تبين بعد أسبوعين أنها ليست ملكا له، بل هي لرجل مغترب بفرنسا، وكل ما تحصل عليه الشاري الذي وجد نفسه في السجن من أجل انتهاك حرمة منزل، بعد أن قام بتغيير أبواب البيت واسكن به، خالة زوجته التي تسكن بحجوط ولاية تيبازة، ليقربها من أولادها الذين يدرسون بالجامعة في العاصمة ومن جهة المتهم الذي سرد كيف تم الاحتيال عليه، تمكن من شراء المفتاح فقط الذي بيع له ب350 مليون سنتيم، في انتظار إيفاء المحتال بالوعد الذي قطعه بخصوص توثيق البيع ،مباشرة بعد انتهاء معاملات اقتسام التركة بينه وبين إخوته، وهي الأقوال التي تبين أنها كانت للإيقاع بالضحية للنصب عليه وكسب ثقته وهو ما حدث فعلا.وعليه فقد تفاجأ المغترب الضحية، بعد عودته إلى بيته بتغيير الباب الخارجي، وقد ظن أنه أخطأ في الطابق فواصل صعوده ليكتشف أن الشقة في الأسفل هي شقته، ليقوم بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن ، الضحية طالب أمس بتعويض قدره 20 مليون سنتيم عن ثمن الأبواب الثلاثة بمحكمة الجنح عبان رمضان بالعاصمة ، في حين التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا ضد المتهم بالنصب والاحتيال.