بعد انتخابه عضوا في اللجنة الدولية المتوسطية فليسي: سأدافع عن مصالح الرياضيين الجزائريين صرح الملاكم الجزائري محمد فليسي أن انتخابه كعضو في لجنة الرياضيين للجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط في تاراغونا الاسبانية سيسمح له بالدفاع عن مصالح الرياضيين الجزائريين وبلدان اخرى من الحوض المتوسطي بهدف تحسين ظروف مشاركتهم في المنافسات المقبلة. فخلال انتخابه عضوا في لجنة رياضيي الهيئة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط اول امس بتاراغونا أكد الملاكم فليسي ان هذا المنصب سيسمح له بالدفاع عن مصالح الرياضيين الجزائريين وبلدان أخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط لتحسين ظروف مشاركتهم خلال المنافسات المقبلة. وصرح بطل الطبعة الماضية للألعاب المتوسطية بمرسين-2013 (تركيا) قائلا: أنا جد سعيد بانتخابي عضوا في اللجنة الدولية المتوسطية. لن أدخر اي جهد للعمل على ترقية العاب البحر الأبيض المتوسط بوهران-2021 واعطاء احسن صورة ممكنة لبلادي والرياضيين الجزائريين بصفة عامة. وكان فليسي (28 سنة) في السباق -الى جانب تسعة رياضيين آخرين منهم مصارعة الجيدو السابقة الجزائرية صوريا حداد- قد انتخب رفقة الإسبانية ميريا بالمونت (سباحة) اليونانية فاسيليكي ميلوزي (الجمباز الفني) والايطالي جيوفاني بليليو (الرماية الرياضية) يضاف إليهم أعضاء اللجنة المؤقتة المتكونة من ستة رياضيين ينتمون لبلدان الجزائراسبانيافرنسا اليونان لبنان وصربيا. وجرت انتخابات لجنة الرياضيين بمناسبة العاب البحر الابيض المتوسط تاراغونا-2018 (22 جوان - 1 جويلية) طبقا لقوانين اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية بهدف انتخاب أربعة رياضيين --رجلان وسيدتان-- وإحداث توازن بين الجنسين. وغاب بطل إفريقيا لفئة أقل من 52 كلغ عن موعد تاراغونا بسبب اصابة على مستوى الابهام لكن هذا لم يمنعه من حضور المنافسات ومساندة زميليه رضا بن بعزيز (-60 كلغ) ومحمد حومري (-81 كلغ) المتحصلين على ميداليتين برونزيتين.