ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتاراغونا (من 22 جوان إلى 1 جويلية) الجولة الأولى من منافسة كرة القدم انهزام الجزائر أمام إسبانيا برباعية انهزم المنتخب الجزائري لكرة القدم تحت 18 سنة اول امس أمام نظيره الإسباني (4-1) لحساب اليوم الأول من ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتاراغونا (من 22 جوان إلى 1 جويلية) في لقاء جرت وقائعه بملعب كالافال. وكان المنتخب الوطني قد تأخر في النتيجة خلال الشوط الأول (4-0) قبل أن يتمكن اللاعب إدير بوطريف من تسجيل الهدف الوحيد ل الخضر خلال الشوط الثاني. ولحساب الجولة الثانية يلاقي المنتخب الجزائري نظيره المقدوني يوم الثلاثاء القادم. وتشارك في هذه الألعاب عشر دول ويتعلق الأمر ب: إسبانيا (البلد المنظم) الجزائرمقدونيا المغرب إيطاليا ليبيا تركيافرنسا اليونان البوسنة والهرسك. وتم توزيع البلدان المشاركة على ثلاث مجموعات منها مجموعة تضم أربعة فرق والتي سيتأهل عنها إلى المربع الذهبي فريقان بينما سيتأهل فريق واحد عن المجموعتين المتبقيتين. وتلعب الفرق التي ستقصى لقاءات ترتيبية (من 5 إلى 10) يوم الجمعة القادم. خبرة الإسبان وراء تعثر المنتخب الجزائري لم يتمكنوا من إيجاد معالمهم خبرة الإسبان وراء خسارة الخضر لم يتمكن أشبال المدرب الوطني سليم سبع من إيجاد معالمهم مما سمح للإسبان من حسم مصير اللقاء في ظرف 20 دقيقة من الشوط الأول (4-0) ضامنين بذلك النقاط الثلاث. وجاء الهدف الأول لإسبانيا في الدقيقة (5) بواسطة لاعب نادي برشلونة رويز أورتيقا آبال وهو الهدف الذي أربك زملاء رضوان معاشو الذين تلقوا هدفا ثانيا من طرف لاعب آخر نادي برشلونة وهو قوماز مارتان سرجيو (د 11). وأمام تشتت المنتخب الجزائري على مستوى الخطوط الثلاثة أضاف صاحب الهدف الأول أورتيقا الإصابة الثالثة (د 16) قبل أن يقدم تمريرة حاسمة لزميله سرجيو صاحب الهدف الرابع (د 20). أما الشوط الثاني فقد كان جزائريا بعد التغييرات التي قام بها الطاقم الفني حيث تحسن الأداء الجماعي والقيام بعدة حملات على الدفاع الإسباني حيث توصل إيدير بوطريف من تسجل هدف الشرف للخضر في الدقيقة (75). وأوضح المدرب الوطني السبع بعد نهاية اللقاء قائلا: كنا نتوقع خوض مباراة صعبة أمام منافس منسجم ومحضر جيدا من كل النواحي. النتيجة قاسية نوعا ما حيث أثرت عدة عوامل على فريقي منها الحرارة الشديدة وحالة أرضية الميدان أضف إلى ذلك الإرهاق. نحن هنا بتاراغونا لاكتساب الخبرة والتحضير جيدا للاستحقاقات المقبلة لهذا الفريق الشاب . وستخوض التشكيلة الجزائرية مباراتها الثانية يوم الثلاثاء المقبل (26 جوان) بهدف تحقيق أداء جيد ونتيجة إيجابية. كاراتي دو إقصاء مبكر لثلاثة جزائريين أقصي ثلاثة جزائريين أمس السبت في الدور الأول من منافسات الكاراتي دو وكان عبد الكريم بوعمرية (أقل من 60 كلغ) الجزائري الوحيد الذي تأهل إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على السلوفيني بلاز هريبوفسيك (1-0) قبل أن ينهزم بعدها أمام الإيطالي أنجيلو كريسينسو بقرار من الحكام (1-3). ومن جهته أقصي فيصل بوعقل (أقل من 67 كلغ) في الدور الأول أمام الفرنسي غارين مارفين (4-1). لدى السيدات انهزمت سعيدة جدرة (أقل من 55 كلغ) أمام الإسبانية فيرنانديز أزوريو كارلوتا ((5-2. الرمي بالسهم بداية متعثرة للرماة الجزائريين سجل أربعة رماة جزائريين ثلاثة رجال وسيدة شاركوا في منافسة الرمي بالسهم يوم الجمعة بداية متعثرة خلال الأدوار التصفوية لمسابقة 70 م الوحيدة في برنامج امس. وفي مسابقة السيدات التي شاركت فيها 23 متنافسة أنهت لينا فاطمة سراف المنافسة في المرتبة ما قبل الاخيرة بمجموع 372 نقطة جمعتها في خمس مراحل من برنامج امس. وتدخل سراف المنافسة أيضا غدا السبت وتواجه الإسبانية لوباز سانشي متذيلة الدور ال24 بمجموع 622 نقطة. من جهتهم اكتفى الرجال بالمراتب الأخيرة حيث حصل خالد خير الدين بن حامد على المرتبة 35 (543 ) متبوعا برشيد بوعكاز ( 534) ومحمد ريان لزرق الذي نال المرتبة 39 وما قبل الاخيرة لمسابقة 70م. ودخل الرماة الجزائريون الثلاثة مسابقة الدور ال16 امس السبت أمام منافسين جيّدين. ويلاقي بن حامد التونسي صبور بن ابراهيم فيما يواجه لزرق القبرصي بناجي وبوعكاز الصربي اليكنسدر بياتوفيك. وابتداء من الدور ال16 يخوض المشاركون خمسة ادوار تصفوية وفي منافسة حسب الفرق أقصيت الجزائر من طرف التشكيلة القبرصية بنتيجة 6-0 في الدور ثمن النهائي. سمير بن جعفر المدرب الوطني للرماية: ألعاب تاراغونا محطة تحضيرية أخرى حسب المدرب سمير بن جعفر فإن ألعاب تاراغونا هي محطة تحضيرية اخرى للرماة الجزائريين الشباب تحسبا للاستحقاقات المقبلة منها الألعاب الإفريقية للشباب-2018 بالجزائر والعاب البحر الأبيض المتوسط-2021 بوهران. وصرح بن جعفر لوكالة الأنباء الجزائرية : أشركنا رماة شباب يحضرون للألعاب الإفريقية للشباب-2018 والعاب البحر الأبيض المتوسط-2021 بوهران المستوى الفني لمنافسات تاراغونا جيد ومكنت الرياضيين الجزائريين من تقييم مستواهم مقارنة بالآخرين مشيرا الى ممثلي الجزائر لهم استعدادات لابأس بها للتطور لكنهم في أمسّ الحاجة لمثل هذه المنافسات لتحسين مردودهم التقني . الملاكم بن بعزيز: فخور بحمل الراية الوطنية في حفل الافتتاح أعرب الملاكم الجزائري رضا بن بعزيز عن سعادته وفخره بعد حمله العلم الجزائري خلال حفل افتتاح الطبعة ال 18 لألعاب البحر الأبيض اول امس الجمعة بمدينة تاراغونا الإسبانية. وصرح بن بعزيز لوكالة الأنباء الجزائرية: إنني فخور بعد تعييني لحمل الراية الوطنية خلال حفل الافتتاح وتمثيل المشاركة الوطنية. أتمنى أن أكون في المستوى عندما أمثل الرياضيين الجزائريين . وجري حفل الافتتاح الرسمي للنسخة ال18 من الألعاب المتوسطية سهرة أول أمس الجمعة بملعب نادي جيمناستيك بحضور وزير الشباب والرياضة محمد حطاب رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى بيراف ووالي مدينة وهران -التي ستحتضن طبعة 2021- مولود شريفي. وأكد بن بعزيز (وزن أقل من 60 كلغ) الفائز بالميدالية الذهبية في ألعاب مرسين بتركيا عام 2013 أنه مستعد للدفاع عن تاجه أمام عدة منافسين منهم نائب البطل الأولمبي للفئة الفرنسي سفيان أوميها والذي سيكون بدوره حامل الراية للوفد الفرنسي. وأضاف الجزائري في هذا الصدد: هدفي هو الوصول إلى النهائي والدفاع عن لقبي. أنتظر منافسة قوية من ملاكمين أقوياء من حوض البحر الأبيض المتوسط . واعتبر بن بعزيز (24 عاما) أن التحضيرات تحسبا لهذا الموعد لم تكن كافية حيث قال: لقد تأخرنا كثيرا في التحضيرات ولكن أنا متفائل بحظوظي في هذه المنافسة . وستجرى دورة الملاكمة خلال الألعاب بجناح توري ديمبيرا بمدينة تاراغونا وهذا في تسعة أوزان أدرجت في البرنامج. أصداء من تاراغونا * جرى حفل رفع العلم الجزائري بالقرية الأولمبية في سرية تامة حيث لم يكلف مسؤولو الوفد الجزائري نفسهم عناء بإخطار الإعلاميين الجزائريين بهذا الحدث. * يبدو أن إشارة انطلاق النسخة ال 18 للألعاب المتوسطية يكتنفها الغموض حيث يجد المنظمون صعوبات في ضبط آخر اللمسات منها تسيير الرحلات الخاصة بالإعلاميين للالتحاق بالمنشئات الخاصة بالمنافسات. وحسب آخر الأخبار التي استقيناها من الوفد الجزائري فإن القرية الأولمبية تعاني من عدة مشاكل تمس عدة مجالات. * لا يعير سكان مدينة تاراغونا أي اهتمام للألعاب المتوسطية التي تحتضنها مدينتهم كونهم منشغلون أكثر بمتابعة مونديال-2018 لكرة القدم ومنتخبهم الوطني. * اختار منظمو ألعاب-2018 المتوسطية بطل العالم للمشي الإسباني قارسيا براقادو رئيسا لبلدية القرية الأولمبية حيث سيتكفل بمهمة تسيير وإيجاد كل المشاكل التي قد تطرأ خلال إقامة الوفود المشاركة. * أكد حامل العلم الجزائري في ألعاب تاراغونا المتوسطية الملاكم رضا بن بعزيز بأن معنويات الرياضيين الجزائريين مرتفعة وأن جلهم مصمّم على تحقيق نتائج إيجابية خلال هذه التظاهرة. * يشارك أكثر من 140 متطوع من مختلف الجنسيات التابعة للحوض المتوسطي من بينهم 8 لاجئين استقبلتهم منطقة كاتالونيا في الألعاب المتوسطية حيث أوكلت لهم مهمة تسهيل الاتصال بين الوفود المشاركة.