يميل غالبية المتقاعدين بولاية ميلة إلى فتح حسابات بريدية جارية بدل الحسابات البنكية التي يعزفون عنها حسب ما علم من مدير الوكالة المحلية للصندوق الوطني للتقاعد عبد النور دهوم الذي افاد أن ما نسبته 97 في المائة من مجموع 57288 متقاعدا حاليا لهم حسابات بريدية جارية والباقي لهم حسابات بنكية ة كشفا أن مصالح الوكالة المحلية للصندوق الوطني للتقاعد تعمل على توعية المتقاعدين للتوجه نحو البنوك وفتح حسابات جارية لتجنب الضغط المسجل على مستوى مكاتب البريد من جهة ولتمكينهم من معاشاتهم منتصف كل شهر أو على أقصى تقدير في اليوم ال 20 من كل شهر كما هو متفق عليه مع الوكالات البنكية بالولاية بدل اليوم ال24 كما هو الحال على مستوى مكاتب البريد. و وجه المنظمون لهذه الأبواب المفتوحة الدعوة لوكالات البنوك بالولاية للعمل على تشجيع المتقاعدين على فتح حسابات بنكية لديها كما تمت الإشارة بالمناسبة ن طرف ممثل بنك التنمية المحلية إلى البطاقة البنكية الالكترونية سيب وما تقدمه من امتيازات لمستعمليها كالدفع الالكتروني على مستوى الفضاءات التجارية التي تتوفر على قارئ البطاقة. و تمت الإشارة كذلك إلى التطبيقات التي أطلقها الصندوق الوطني للتقاعد لعصرنة هذا الجهاز والوصول في سنة 2020 إلى الاستغناء التام عن الوثائق الورقية و من هذه التطبيقات الكشف الشخصي الآلي و الرسائل النصية التي يمكن من خلالها إعلام المتقاعد بما ينقص ملفه الشيء الذي قد يؤدي إلى توقيف المعاش كما سجل بعد رمضان المنقضي بميلة ومس 1022 معاشا يجري حاليا تحريرها فور معالجة أسباب التوقيف كما طرح المدير المحلي للصندوق الوطني للتقاعد إشكالية عدم تمكن مصالحه إلا من عدد بسيط من أرقام هواتف المنتسبين لهذا الجهاز حيث قدر ب10 آلاف رقما من أصل 57288 منتسبا ما يرهن ûحسبه- نجاعة تطبيق الرسائل النصية. و أشارذات المسؤول إلى الزيادة في المبلغ الإجمالي الشهري لامتيازات المتقاعدين بولاية ميلة بنسبة 7 في المائة هذا الشهر مقارنة بالشهر المنقضي بعد تطبيق الزيادة التي أقرها مؤخرا رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في معاشات التقاعد والتي تصل إلى 5 بالمائة.