بعد أيام قليلة من استدعاء السفير الجزائري في روما تم استدعاء دبلوماسي آخر قبل نهاية مهمته ويتعلق الأمر بالطيب مدكور سفير مفوض فوق العادة للجزائر في الموزمبيق حسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر . وشغل الطيب مدكور منصبه في الموزمبيق منذ فيفري 2015 وكما حدث مع السفير الجزائري في روما فإن استدعاءه يثير التساؤلات وعادة ما يبقى السفراء الجزائريون في المتوسط ما بين أربع وخمس سنوات قبل استدعائهم. ووفقا لما نقله المصدر نفسه فإن استدعاء السفير مدكور بسبب غياباته الكثيرة وغير المبررة وهو ما جعل الوزير عبد القادر مساهل لا يستطيع تحمل ذلك بحسب ذات المصدر الذي أكد أن الوزير سيكون متيقظاً جداً في المواقف الدبلوماسية والقنصلية خاصة وأن بعض المسؤولين لا سيما في إفريقيا وأميركا اللاتينية يتباطؤون في عملهم. ويحدث هذا في وقت يتم فيه انتظار الموافقة على حركة في السلك الدبلوماسي منذ الصائفة الماضية وتتعلق مقترحات وزير الخارجية بإجراء تغيير نظرا للعديد من الملفات والمواقف: الرباطتونسلشبونةلندنجنيف أوتاوا بوينس آيرس بوغوتا بريتورياالدوحةالقاهرة أبو ظبي براغ وارسو بودابست زغرب كانبيرا لاهاي..