تحضر وزارة الشؤون الخارجية لإجراء حركة واسعة في السلك الدبلوماسي، تشمل العديد من السفارات والقنصليات، حسب ما نقله موقع «تي أس أ» (كل شيء عن الجزائر) عن مصدر دبلوماسي، وحسب الموقع فإنه يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة قبل إعلان الحركة حيث قال المصدر: «الوزير مساهل يعمل على التحضير لحركة واسعة في السلك الدبلوماسي من أجل ضخ دماء جديدة في عشرات السفارات والقنصليات»، ويؤكد نفس المصدر أن الحركة تشمل العديد من المناصب، منها منصب القنصل العام، وهي تنتظر الموافقة الأخيرة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وبشأن السفارات والقنصليات المستهدفة، فيذكر المصدر: الرباط، تونس، لشبونة، لندن، جنيف، أوتاوا، بوينس آيرس، بوغوتا، بريتوريا، الدوحة، القاهرة، أبو ظبي، براغ، وارسو وبودابست، زغرب، كانبيرا، لاهاي... إضافة إلى فرنسا التي بقي منصب السفير بها شاغرا منذ ديسمبر 2016، وتهدف هذه التغييرات إلى إحداث ديناميكية في الجهاز الدبلوماسي الذي يشهد تراجعا كبيرا في الأداء مؤخرا، رغم ما تشهده الجزائر من تغييرات هامة.