الطبقة الشغيلة تضم 11 مليونا بينهم 9 ملايين رجل ** 82 بالمائة من عمال الجزائر رجال.. و18 بالمائة نساء يشغل القطاع الخاص في الجزائر 6 95 مليون عامل أي 63 بالمائة من إجمالي العمالة في البلاد وهو ما يقارب ثلثي إجمالي العمال الجزائريين أما القطاع العام فهو يستوعب حوالي 4 09 مليون عامل أي 37 بالمائة من السكان المشتغلين والذين يقدر عددهم ب11 048 مليون عامل حسب دراسة مسحية أجراها الديوان الوطني للإحصائيات في أفريل الماضي حول وضعية سوق العمل. ويتكون إجمالي العمال والمقدر عددهم ب11 048 مليون عامل من 9 073 مليون رجل (82 1 بالمائة) و1 975 مليون امرأة (17.9 بالمائة). كما تشير بيانات الديوان إلى أن ما يقرب من سبعة (7) من أصل عشرة (10) عمال هم أجراء (69 6 بالمائة) علما بأن هذه النسبة هي أعلى في الوسط النسائي حيث تقدر ب75 3 بالمائة. كما يتميز العمل النسوي بتمركزه الكبير في القطاع العام والذي يمتص 57 4 بالمائة من مجموع القوى العاملة النسائية مقارنة بنسبة 42 6 في المائة في القطاع الخاص. وفيما يتعلق بتوزيع السكان المشتغلين حسب قطاع النشاط تظهر نفس البيانات أن المجالات الأكثر تشغيلا في الجزائر هي قطاع البناء ب1 9 مليون عامل (17 2 بالمائة من مجموع السكان الناشطين) متبوعا بالوظيف العمومي (باستثناء قطاع الصحة) مع 1 73 مليون موظف (15 7 بالمائة) والتجارة مع 1 71 مليون (15 5 بالمائة) والصحة والنشاط الاجتماعي مع 1 56 مليون (14 1بالمائة) الصناعات التحويلية ب1 33 مليون (12 بالمائة) والفلاحة مع 1 14 مليون (10 4بالمائة) في حين يقدر عدد العاملين في الخدمات الأخرى ب819 ألف عامل (7 4بالمائة). وبخصوص توزع السكان المشتغلين على المجموعات المهنية تبين وفقا للدراسة أن المهن الأساسية تمثل 20 4 بالمائة من إجمالي عدد العمال (2 26 مليون عامل) تليها المهن المؤهلة في الصناعة والحرف اليدوية مع 1 93 مليون شخص (17 5بالمائة) وعمال الخدمات والتجار والبائعون مع 1 88 مليون (17 بالمائة) والمهن الفكرية بنسبة 1 08 مليون (9 8 بالمائة). وتتكون المهن الأخرى أساسًا من سائقي التجهيزات وعمال التركيب ب856 ألف عامل (7 7 بالمائة من إجمالي السكان المشتغلين) والفلاحين ب798 ألف عامل (7 2 بالمائة) والموظفون الإداريون ب671 ألف عامل (6 1 بالمائة) والمهن الوسيطة ب540 ألف عامل (4 9 بالمائة) والمدراء والمسيرون ب387 ألف عامل (3 5 بالمائة). الصحة والصناعات التحويلية.. أكثر القطاعات تشغيلا للنساء فيما يتعلق بحضور العنصر النسوي حسب قطاعات النشاط أوضحت بيانات الديوان الوطني للإحصائيات أنه من بين 1 97 مليون امرأة عاملة في البلاد هناك 853 ألف امرأة تنشط في قطاع الصحة والنشاط الاجتماعي (43 2 بالمائة من مجموع الساكنات المشتغلات) مقابل 705 ألف رجل بينما يعمل في قطاع الصناعات التحويلية 415 ألف امرأة (21 بالمائة من إجمالي النساء العاملات) مقابل 913 ألف رجل. ويبلغ عدد النساء في الوظيف العمومي -باستثناء الصحة العامة- 238 ألف امرأة (12 1 بالمائة من إجمالي العاملات) مقابل 95 ألف في قطاع الفلاحة (4 8 بالمائة) و87 ألف في التجارة (4 4 بالمائة) و41 ألف في النقل والاتصالات (2 1 بالمائة) 32 ألف في البناء (1 6 بالمائة) 8 آلاف في الصناعة الاستخراجية (0 4 بالمائة) و206 ألف في الخدمات الأخرى (10 4 بالمائة). من جهة أخرى تم ملاحظة ان العنصر النسوي يمثل الأغلبية في المهن الفكرية بعدد قدره 569.000 مقابل 514.000 رجل. للتذكير بلغت نسبة البطالة في الجزائر 11 1 بالمائة في أفريل 2018 مقابل 11 7 بالمائة في سبتمبر 2017 ما يمثل تراجعا ب0 6 نقطة. أما عدد السكان البطالين فقد بلغ 1 378 مليون شخص (مقابل 1 440 مليون شخص في سبتمبر 2017 و1 508 مليون شخص في أفريل 2017). وبلغت نسبة البطالة 9 بالمائة عند الرجال و19 5 بالمائة عند النساء في حين تم ملاحظة تباينات محسوسة في معدلات البطالة بالنظر لعوامل السن والمستوى التعليمي والشهادة المحصل عليها. وبلغت نسبة البطالة لدى فئة الشباب الذين يتراوح عمرهم بين 16 و24 سنة 26 4 بالمائة مقابل 28 3 بالمائة في سبتمبر 2017. وفيما يتعلق بتوزيع البطالين حسب الشهادة التعليمية المتحصل عليها فتم تسجيل 680.000 بطال لا يملكون اي شهادة ما يمثل حوالي نصف إجمالي عدد السكان البطالين (49 4 بالمائة). ويمثل خريجو التكوين المهني نسبة 25 7 بالمائة (354.000) في حين أن خريجي التعليم العالي يمثلون نسبة قدرها 24 9 بالمائة (344.000 شخص) بمتوسط 11 بالمائة رجال (99.000) و51 1 بالمائة للنساء (244.000) . وفي المتوسط فإن ستة (6) بطالين من أصل عشرة (10) هم بطالين منذ فترة طويلة ما يمثل نسبة 59 2 بالمائة وقاموا بمبادرات من اجل الحصول على عمل منذ سنة واكثر. ويعتبر البطال كل شخص يتراوح عمره ما بين 16 و59 سنة بدون عمل والذين صرحوا بانهم قادرين على العمل والذي يبحث عن عمل في فترة المسح. وعلى صعيد آخر أشار الديوان الوطني للإحصائيات ان السكان المتواجدين في بطالة مقنعة بلغ عددهم 1 434 مليون شخص في أفريل 2018 أي بإرتفاع قدره 170.000 مقارنة بسبتمبر 2017. ويمثل العنصر النسوي 56 4 بالمائة. وتعتبر البطالة مقنعة كل شخص بلغ سن العمل (16 -59 سنة) والذي يصرح بأنه قادر على العمل لكن لم يقم بإجراءات البحث عن العمل خلال الشهر الذي سبق المسح وبالتالي يعتبر بطالا. وبلغت اليد العاملة النشيطة في أفريل 2018 رقم 12 426 مليون شخص منها 2 453 مليون امرأة (19 7 بالمائة). للإشارة فإن اليد العاملة النشيطة (القوة العاملة) تمثل مجموع الأشخاص الذين بلغوا سن العمل القانوني والمتاحين في سوق العمل سواء تحصلوا على عمل أو متواجدين في وضعية بطالة.