- عدد الشهداء يصل إلى أرقام مخيفة ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين في اليوم الثالث والعشرين للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 93 قتيلا ونحو 330 جريحا، ليفوق عدد الضحايا منذ 23 يوما ال 1333 فلسطينيا. وأشارت مصادر طبية في قطاع غزة إلى أن 14 شخصاً قتلوا بينهم طفل، 10 منهم من عائلة واحدة في خان يونس جراء قصف منزلهم. كما قضى 3 أشخاص بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة معن غربي خان يونس. وجراء القصف الإسرائيلي قتلت شابة في مخيم البريج، ومواطن شرقي رفح، وطفلة في شارع يافا، كما أصيب 10 مواطنين جراء استهداف مسجد السوسي في مخيم الشاطئ. حي التفاح شرقي مدينة غزة، قتل 6 مواطنين وأصيب ثلاثة في استهداف إسرائيلي لمنزل. كما انتشل جثمان قتيل شاب من تحت ركام منزله بالزوايدة وسط القطاع، فيما قتل شاب جراء القصف المدفعي على حي النصر شرق رفح، وتم الإعلان عن مقتل ثالث متأثرا بجراحه. وذكرت مصادر أن شخصا قتل في قصف شقة بصاروخ من طائرة حربية في برج المجمع الإيطالي شمال مدينة غزة. وقتل آخر متأثرا بجراحه. وقتل صباح أمس 4 فلسطينيين في غارتين على محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة. واستهدفت القوات الإسرائيلية منزلا لعائلة الخليلي بالقذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل 6 من العائلة، بينهم 3 أطفال، إضافة إلى إصابة 3 آخرين بينهم طفل. وانتشلت طواقم الإسعاف، جثامين 6 قتلى من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف لعائلة أبو عامر في منطقة المحطة بمدينة خانيونس. وفي بلدة جباليا شمال قطاع غزة، قتل 3 مواطنين وأصيب 20 آخرون قبل ظهر أمس، باستهداف المدفعية الإسرائيلية سوق البلدة وأحد المنازل. وأعلنت مصادر طبية بعد ظهر أمس، مقتل 5 مواطنين وإصابة 15 آخرين في قصف مدفعي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. الأونروا تندد بقصف إسرائيل مدرسة تابعة لها بجباليا نددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرستها في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين والتسبب في قتل وجرح العشرات من النازحين اليها مطالبة بضرورة محاسبتها دوليا على هذه الجرائم. وذكرت الأونروا في بيان لها أمس أنه في مساء امس تم قتل الأطفال وهم نيام بجانب والديهم على أرضية احدى الفصول الدراسية في أحد ملاجئ الأمم المتحدة المخصصة للنازحين في مخيم جباليا للاجئين في غزة، وقالت أن أطفال يقتلون أثناء نومهم انها صفعة وإهانة لنا جميعا ووصمة عار على جبين العالم واليوم يقف هذا العالم مخزيا . وأبرز البيان لقد قامت الاونروا بزيارة الموقع وجمع الأدلة وقمنا بتحليل الشظايا ومعاينة أدلة الحفر التي خلفها القصف وغيرها من الأضرار ويشير تقييمنا الأولي الى أن المدفعية الإسرائيلية هي من ضربت مدرستنا التي تأوي 3 آلاف و300 نازح جاؤوا يطلبون الأمن والأمان وتقييمنا يشير الى انه كان هناك على الاقل ثلاث ضربات أصابت المدرسة . وأشار البيان إلى أنه من السابق لأوانه إعطاء إحصائية مؤكدة بعدد القتلى ولكن هناك وفيات وإصابات عديدة شملت النساء والأطفال وحارسا للأونروا والذي كان يحاول حماية الموقع منبها إلى أن هؤلاء هم المدنيين الذين صدرت التعليمات لهم من قبل الجيش الإسرائيلي بإخلاء منازلهم. وأضاف البيان أنه تم إخطار الجيش الإسرائيلي بالموقع الدقيق لمدرسة اناث جباليا الاعدادية وبإحداثيتها وتم اخطارهم كذلك بأن المدرسة المذكورة تأوي الآلاف من النازحين ولضمان حصانة وحماية المدرسة فقد تم اعلام الجيش الاسرائيلي بموقع المدرسة 17 مرة متتالية كانت آخرها الساعة التاسعة إلا عشر دقائق من مساء أمس، بساعات قليلة قبل القصف المميت على المدرسة. وأدان مفوض الاونروا بيير كرينبول هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي من قبل القوات الاسرائيلية موضحا ان هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها واحدة من مدارس الاونروا لضربة مباشرة وان موظفيها والذين يقودون الاستجابة الدولية يقتلون وملاجئها تفيض بالنازحين وعشرات الآلاف سيكونون قريبا في شوارع غزة من دون طعام ولا ماء أو مأوى في حال استمر هذا الاعتداء . ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات سياسية دولية مدروسة ومقصودة لوضع حد لهذه الدمار المستمروالى مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال. حماس تتهم الأمم المتحدة بالتقصير في حماية المدنيين طالبت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس أمس الاربعاء الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه استهداف جيش الاحتلال الاسرائيلي للمدنيين النازحين لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا التابعة لها هربا من الغارات والقصف الاسرائيلي. وقال الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري في تصريح صحفي ظهر أمس على الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها تجاه الاستهداف الاسرائيلي للمدنيين النازحين الى مدارسها. معتبرا أن التقصير في حماية هذه المدارس هو دليل عجز وخضوع للعربدة الاسرائيلية . وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي استهدف خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من يوليو الجاري عددا من مدارس الاونروا التي تأوي نازحين فلسطينيين من منازلهم التي دمرها الاحتلال أو هربا من القصف والغارات خصوصا من حي الشجاعية شرق غزة وجباليا وبيت لاهيا شمال القطاع. وتشير تقارير حقوقية الى أن عدد السكان المدنيين الذين فروا من منازلهم بحثا عن مأوى آمن نتيجة القصف العشوائي بلغ منذ بدء العدوان أكثر من 300 ألف نازح (من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 8ر1 مليون نسمة) لجأ نحو 141 الفا منهم إلى 83 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأنروا في القطاع في حين لجأ الآخرون إلى بعض المدارس الحكومية والمستشفيات والمرافق العامة ومنازل الأقارب.
إتلاف شبكة الاتصالات بغزة تعرضت البنية التحتية لشبكة الاتصالات الأرضية والخلوية والأنترنت الفلسطينية إلى أضرار فادحة نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية في بيان لها عن انقطاع جزء كبير من شبكة اتصالات الهاتف الثابت وخدمة الانترنت وشبكة جوال الخلوية جراء تدمير محطة كهرباء غزة ونفاد مخزون الوقود الذي يمد شبكاتها بالطاقة اللازمة للعمل مؤكدة أن شبكة شركة الاتصالات الخلوية /جوال/ تعطلت بنسبة 85 بالمئة في القطاع بينما تضررت شبكة شركة الاتصالات /بالتل/ ما أدى إلى تعطل خدمات الاتصال الثابت في مناطق عديدة بالقطاع إضافة إلى انقطاع خدمات الاتصال الدولي والإنترنت. وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة عمار العكر أن الضرر الكبير التي تعرضت له شبكة /جوال/ تمثل في توقف 240 محطة عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي ونفاد المخزون وتدمير 14 محطة تقوية بث تدميرا كاملا نتيجة استهدافها بشكل مباشر، موضحا أن عدد المحطات العاملة بشكل طبيعي حتى الآن 261 محطة لكنها معرضة للتوقف عن العمل بشكل نهائي خلال 72 ساعة على أبعد تقدير نتيجة استهداف قوات الاحتلال محطة كهرباء غزة الرئيسة ونفاد الوقود الذي تحتاج إليه مولدات الكهرباء الاحتياطية. وأشار إلى أن 20 موقعا لجهاز داخلي وخارجي يغذون خدمة الإنترنت والاتصال الأرضي أصبحت خارج الخدمة إما نتيجة التدمير بالكامل كما حصل في الشجاعية وبيت حانون وخزاعة وبيت لاهيا ورفح أو نتيجة انقطاع الألياف الضوئية، إضافة إلى تدمير شبكة الكهرباء المغذية لهذه المواقع. وأوضح أن جزء من الألياف الضوئية التي تربط غزة بالضفة وغزة بالعالم تعرض لانقطاع ما يؤثر على انقطاع خدمات الاتصال بين غزة والعالم الخارجي علما بأن الشبكة النحاسية التي تغذي منازل المواطنين تتعرض كل لحظة إلى دمار بسبب القصف المتواصل. وأكدت مجموعة الاتصالات الفلسطينية في بيانها أن 35 موقعا تعمل بالمولدات الكهربائية على مدار الساعة نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي بالكامل مشيرة إلى أن الاحتياطي المتوفر في هذه المولدات يكفي لبضعة أيام فقط. قادة دول الميركوسور يدينون انتهاكات الصهاينة أدان زعماء كل من الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وفنزويلا بشدة الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين في غزة وخاصة النساء والأطفال. وأكدوا في بيان تناقلته وسائل الإعلام المحلية في أعقاب القمة 46 لدول مجموعة السوق المشتركة لأمريكاالجنوبية التي انعقدت بكركاس على ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي ممارسة جميع أشكال الضغوط للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. كما شدد البيان على ضرورة إحياء مسلسل المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي. وعبر قادة أمريكاالجنوبية عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية مشددين على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان. معتبرين أنه بات مستعجلا فتح تحقيق في جميع الخروقات التي طالت القانون الدولي والجرائم المقترفة من أجل تحديد المسؤوليات. ودعا بيان كركاس إلى رفع الحصار المفروض على غزة والسماح بحرية تنقل الأشخاص وفتح الطرق البرية والبحرية أمام مرور المساعدات الإنسانية من أغذية وأدوية. السلطة الفلسطينية ترفض نزع سلاح المقاومة قال زياد أبو عين عضو المجلس الثوري (اللجنة التشريعية) لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، إن القيادة الفلسطينية وحركة فتح ترفضان المقترحات الأمريكية بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية تعمل على حماية المشروع الوطني، ووقف شلال الدم الفلسطيني. وقال أبو عين، إن سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سلاح الشعب الفلسطيني، وهو لإزالة الاحتلال، ولا يمكن القبول بنزعه . وكان قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري في وقت سابق، إن أي حل للأزمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يجب أن يقود إلى نزع سلاح (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وكل التنظيمات الإرهابية . وأضاف كيري سنعمل مع إسرائيل والشركاء الإقليميين لضمان تحقيق هذا الهدف . وأشار القيادي في حركة فتح إلى أن سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والحراك الجماهيري في الضفة الغربية، والحراك السياسي الرسمي الفلسطيني، ثالوث يجب التنسيق بينها من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، داعيا إلى توحيد القرار السياسي والميداني والمقاومة تحت إطار القيادة الفلسطينية وتحت خيمة منظمة التحرير الفلسطينية. وتضم القيادة الفلسطينية كل من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء الفصائل، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.