تعليقا على مقتل مواطن في اعتداء لهم ببجاية بدوي يتوعد مافيا الباركينغ التحقيقات جارية والقانون سيُطبق بصرامة تعليق الصورة بدوي خلال زيارته إلى مركب النسيج تايال بشراكة جزائرية تركية بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب ف. زينب أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أمس الأربعاء بغليزان أن التحقيقات جارية بخصوص حادثة الاعتداء على مواطن بولاية بجاية ما أدى إلى مقتله و القانون سيطبق بقوته وبصرامة وأن العدالة ستأخذ مجراها مشيرا إلى تقديم عشرات المتهمين في 100 حالة استغلال للحظائر بصفة غير شرعية إلى العدالة. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية إلى ولاية غليزان أن التحقيقات جارية والقانون سيطبق بقوته وبصرامة والعدالة ستأخذ مجراها في قضية الشاب الذي تعرض إلى الاعتداء حتى الموت بولاية بجاية . وذكر أن مصالح الأمن تكفلت بظاهرة السطو على الشواطئ والحظائر حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة . وأشار السيد بدوي في هذا السياق إلى أن أكثر من 100 حالة استغلال للحظائر بصفة غير شرعية قد تم تقديم أصحابها إلى العدالة. ولفت الوزير أيضا إلى أنه تم القيام في ذات الإطار من قبل مصالح الأمن بأكثر من 1.000 عملية مداهمة عبر مختلف شواطئ الوطن في إطار محاربة السطو على الشواطئ حيث تم تقديم المخالفين أمام العدالة في الكثير من الحالات. وللتذكير فقد لقي مصطاف ينحدر من ولاية الوادي مصرعه إثر حادث اعتداء تعرض له مؤخرا بأحد شواطئ ولاية بجاية. مكاسب تنموية كبيرة تحققت بفضل السياسة الجوارية والاستماع للمواطن أكد وزير الداخلية أن مكاسب تنموية كبيرة تحققت بفضل السياسة الجوارية والاستماع للمواطن. وذكر الوزير على هامش زيارته إلى ولاية غليزان قائلا أن مكاسب تنموية كبيرة تحققت بفضل انتهاج البرامج الخماسية التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سياسة جوارية محورها الاستماع للمواطن وانشغالاته . وأشار في هذا السياق إلى أن هذه السياسة مكنت من جعل المواطن في قلب جميع الاستراتيجيات والتحديات التنموية عبر مختلف أنحاء التراب الوطني مبرزا أن الطموحات لازالت كبيرة في تحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب الكبرى . وعلى مستوى دوار أولاد يعلى بدائرة المطمر وفي حديث مع مواطني المنطقة أبرز السيد بدوي أهمية المكاسب المحققة بفضل سياسة السلم والمصالحة الوطنية التي مكنت من تخليص المناطق النائية من ويلات الارهاب التي شهدتها خلال تسعينيات القرن الماضي وهي المناطق التي باتت تحظى بمختلف الأشكال والبرامج التنموية. وقد أعرب سكان نفس المنطقة التي تحتضن مشروع تحويل مياه محطة تحلية مياه البحر للمقطع لفائدة ولاية غليزان عن طريق شبكة رواق ماو عن ابتهاجهم من هذه العملية التنموية التي تمكن المناطق النائية وحتى الجبلية من التزود اليومي بالمياه الصالحة للشرب. كما تطرق الوزير أيضا إلى تطور مكانة المرأة في الوسطين الحضري والريفي وإدماجها بشكل كبير في مختلف الميادين وفقا للسياسة المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية. وبمصنع تايال للنسيج والذي جسد بغليزان في إطار الشراكة الجزائرية التركية التزم إطارات الشركة بالشروع في التفكير في إمكانيات استغلال المادة الأولية المحلية (القطن) من خلال تشجيع زراعتها كون المنطقة معروفة في العشريات الماضية بزراعة وإنتاج أجود أصناف القطن مما يتيح عدم اللجوء إلى الاستيراد. وأبرز السيد بدوي في هذا الصدد أن الدولة الجزائرية لا تدخر أي جهد لدعم مثل هذه العمليات التي تهدف إلى تحفيز الإنتاج الوطني واستغلال كل الفرص والإمكانيات لإنتاج المواد الأولية لمختلف الصناعات. وللتذكير فقد تمكن هذا المصنع في الآونة الأخيرة من الشروع في تصدير كمية مهمة من منتجاته إلى بلجيكا وتركيا وغيرهما. من جهة أخرى زار وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية زاوية سيدي امحمد بن عودة الواقعة بالبلدية التي تحمل نفس الاسم فضلا عن تدشينه مركب رياضي جواري بدائرة سيدي محمد ابن علي. نعمل على تغطية حاجيات المدارس الابتدائية بالطاقات المتجددة أكد الوزير نور الدين بدوي أن الدولة تهدف إلى ضمان تغطية حاجيات المدارس الابتدائية للوطن بالطاقات المتجددة خلال السنوات الثلاث المقبلة لاسيما الطاقة الشمسية مبرزا أنه من الضروري عقلنة وترشيد استهلاك الطاقات. وأضاف بدوي خلال إشرافه ببلدية غليزان على تدشين وتسمية مجمع مدرسي مزود بالطاقة الشمسية (مدرسة نموذجية) باسم الشهيد ميلود عامر محمد في اطار زيارته التفقدية إلى الولاية أنه تم بلوغ لحد الآن تزويد 500 مدرسة ابتدائية عبر التراب الوطني بتجهيزات الطاقات المتجددة مشيرا في هذا السياق إلى أن العملية ستسمح بتوفير الطاقات الكلاسيكية لحاجيات عمومية أخرى. وأعرب الوزير أيضا عن طموح الدولة لتعميم استعمال الطاقات المتجددة على مستوى المؤسسات التربوية للطورين المتوسط والثانوي إلى جانب هياكل عمومية لقطاعات أخرى مؤكدا ان الحكومة قد اتخذت جميع التدابير لضمان دخول تربوي في أفضل الظروف وذلك تطبيقا لقرارات وتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأشار نور الدين بدوي في هذا الجانب إلى أن جميع المشاريع الموجهة للدخول التربوي المقبل على غرار قطاعات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي تجري في أحسن الظروف . وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي بغليزان على وضع حيز الخدمة مشروع تحويل المياه المحلاة إلى هذه الولاية انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر للمقطع بوهران. ويسمح هذا المشروع الهيكلي بتحويل كمية تقدر ب 150 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا عن طريق رواق مستغانم-أرزيو-وهران ماو . كما سيدعم عملية التموين بالمياه الصالحة للشرب ل 35 بلدية اضافة إلى 186 تجمع سكاني منها بلدات نائية بولاية غليزان حيث تمس اجمالا أزيد من 921 ألف نسمة. وأبرز الوزير بالمناسبة أن المشروع يأتي من بين الانجازات المحققة التي التزم بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للدفع بعجلة التنمية منوها بأبعاد هذا المشروع غلى غرار دعم التنمية في مختلف مناطق ولاية غليزان التي تشهد نموا على الصعيدين الفلاحي والصناعي. بدوي يشرف على وضع حيز الخدمة مشروع تحويل المياه المحلاة أشرف وزير الداخلية على وضع حيز الخدمة مشروع تحويل المياه المحلاة إلى هذه الولاية انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر للمقطع (وهران). ويسمح هذا المشروع الهيكلي بتحويل كمية تقدر ب 150 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا عن طريق رواق مستغانم-أرزيو-وهران ماو . كما سيدعم عملية التموين بالمياه الصالحة للشرب ل 35 بلدية إضافة إلى 186 تجمع سكاني منها بلدات نائية بولاية غليزان حيث تمس إجمالا أزيد من 921 ألف نسمة. وقد شهد هذا المشروع انجاز شبكات لتحويل وتوزيع المياه وعدة محطات للضخ فضلا عن ست وحدات للتخزين بطاقة اجمالية تقدر ب57 ألف متر مكعب كما تم إدماج نظم تكنولوجية حديثة للتسيير الالكتروني عن بعد للشبكة ذات الصلة بالمشروع. وأبرز الوزير بالمناسبة أن المشروع يأتي من بين الإنجازات المحققة التي التزم بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للدفع بعجلة التنمية منوها بأبعاد هذا المشروع على غرار دعم التنمية في مختلف مناطق ولاية غليزان التي تشهد نموا على الصعيدين الفلاحي والصناعي.