أكدت الأممالمتحدة أن الغارات الجوية التي استهدفت أحد أسواق مدينة /ضحيان/ بمحافظة صعدة شمالي اليمن أمس الخميس ونتج عنها تعرض عدد كبير من الناس للقتل أمر مرعب وغير مقبول موضحة أن كلفة الحرب باليمن كبيرة وحان الوقت للتضامن مع السكان . وحذرت السيدة ليز غراندي منسق مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية باليمن في بيان صحفي من أن كلفة الحرب باليمن أصبحت كبيرة وترتفع أكثر وأكثر حيث لقي عدد كبير من الناس مصرعهم الأسبوع الماضي في انفجارات بسوق للأسماك ومستشفى /الثورة/ بمدينة /الحديدة/ غربي البلاد. وذكرت أن 28 ألف شخص سقطوا بين قتيل وجريح منذ بداية الحرب في عام 2015 كما قضى الآلاف نحبهم لأسباب يمكن الوقاية منها كسوء التغذية والأمراض وضعف الخدمات الصحية. وقالت غراندي إن الكارثة الإنسانية باليمن هي الأكبر على مستوى العالم حيث يحتاج نحو 22 مليون شخص أي 75 من السكان إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية و8.4 ملايين شخص يعانون من الجوع و7 ملايين يعانون من سوء التغذية و10 ملايين آخرين سيقعون في مرحلة ما قبل المجاعة بنهاية هذا العام إذا لم تتوقف الحرب.. مشيرة إلى أن حوالي 60 من اليمنيين لا يستطيعون الوصول للخدمات الصحية والمياه النقية. وأكدت أنه لا يوجد مكان في العالم يعاني فيه الناس كما يعاني سكان اليمن وقد حان الوقت الآن للوقوف تضامنا معهم.. مشددة على ضرورة فعل كل ما يمكن لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية.