قصد إعادة الاعتبار للثروة الضائعة استجابة واسعة لحملة جمع جلود الأضاحي عبر الولايات كانت جلود الاضاحي ولسنوات ثروة مآلها المزابل الا انه في هذه السنة تم تسطير حملة لجمع 800.000 من الجلود وهي التي اشرفت عليها وزارة الصناعة والمناجم لتشمل ست ولايات من الوطن وهي الجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة و جيجل و سطيف و باتنة قبل أن يتم تعميمها السنة المقبلة بغرض رد الاعتبار لتلك الثروة و ترقية شعبة الجلود واستغلال صوف الأغنام بما يخدم الاقتصاد الوطني. خ.نسيمة /ق.م عرفت الحملة استجابة واسعة عبر الولايات المعنية من طرف المواطنين وكذا المصالح المكلفة بالعملية ووصلت نسبة الجلود التي تم جمعها الى 900 ألف جلد وفاقت النسبة المتوقعة . جمع أزيد من 85 ألف من جلود الاضاحي بجيجل تم جمع ما لا يقل عن 85133 جلد لرؤوس غنم بولاية جيجل خلال يومي عيد الأضحى حسب ما أفاد به المدير المحلي للصناعة و المناجم نذير بوحيلة. وأوضح نفس المسؤول في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية بأن مديرية الصناعة و المناجم كانت تتوقع جمع 100 ألف جلد معتبرا أن النتيجة كان بالإمكان أن تكون أفضل لأن الرسالة لم تنقل كما ينبغي عبر بعض بلديات الولاية خلال حملة التحسيس التي سبقت هذه العملية التي تمت بالتنسيق مع مصالح مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف و المجالس الشعبية البلدية. وبشأن الوسائل اللوجيستيكية التي تم تسخيرها لهذا الغرض أفاد نفس المسؤول بأن 175 نقطة جمع تم تحديدها عبر البلديات ال28 التي يتشكل منها إقليم ولاية جيجل بالإضافة إلى 102 شاحنة للجمع. وقد تم تحويل كمية الجلود المجمعة نحو وحدتي الدباغة لولاية جيجل وفقا لما ذكره السيد بوحيلة. للتذكير فقد شملت هذه العملية النموذجية المندرجة ضمن حملة الجمع الوطنية التي بادرت إليها وزارة الصناعة و المناجم الرامية إلى ترقية شعبة الجلود عبر ست ولايات و هي الجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة و جيجل و سطيف و باتنة قبل أن يتم تعميمها السنة المقبلة عبر مجموع ولايات البلاد جمع 130 ألف جلد أضحية بقسنطينة تم جمع 130 ألف جلد لأضاحي العيد عبر ولاية قسنطينة خلال يومي عيد الأضحى حسب ما أفاد به المدير المحلي للصناعة و المناجم بشير صحراوي. وأوضح نفس المصدر بأن هذه الكمية تمثل ما نسبته 85 بالمائة من الهدف المسطر من طرف مديرية الصناعة و المناجم مشيرا إلى أن نفس المصالح توقعت جمع 150 ألف جلد لأضاحي العيد. وأضاف في نفس السياق بأن هذه النتيجة التي وصفها ب الهامة يعد ثمرة إشراك المواطن و تجاوبه مع هذه العملية من خلال عملية جوارية واسعة نظمت بالتعاون مع مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف و الإذاعة المحلية و المجالس الشعبية البلدية. وأكد السيد صحراوي بأن ما لا يقل عن 279 نقطة جمع موزعة عبر مجموع بلديات الولاية تم تحديدها لضمان السير الحسن لهذه الحملة التي لاقت استحسانا من طرف سكان الولاية. وفي مجال الوسائل البشرية و المادية فقد تم تسخير 212 عون و 59 شاحنة تابعة للبلديات ال12 للولاية بهدف إنجاح هذه العملية وفقا لنفس المسؤول. وأشار نفس المصدر إلى أن هذه الكمية مجمعة من الجلود تم تحويلها إلى ثلاث (3) وحدات للإيداع و هي مراكز الردم التقني للنفايات لكل من الكيلومتر ال13 باتجاه بلدية عين السمارة (جنوب غرب قسنطينة) و بلدية ابن باديس (جنوب شرق قسنطينة) و كذا مركز النفايات الهامدة بعلي منجلي التابعة لبلدية الخروب (جنوبقسنطينة). للتذكير فقد خصت هذه العملية النموذجية هذه السنة و المندرجة ضمن حملة وطنية بادرت إليها وزارة الصناعة و المناجم الرامية لتطوير شعبة صناعة الجلود ولايات الجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة و جيجل و سطيف و باتنة. جمع أزيد من 195.000 من جلود الأضاحي بوهران كانت عميلة جمع الاضاحي عملية ناجحة بوهران بحيث تم جمع أزيد من 195.000 من جلود الأضاحي خلال يومي عيد الأضحى بولاية وهران أي ما يفوق 1.700 طن حسبما علم مؤخرا لدى مدير الصناعة والمناجم عبد الرحيم خلدون الذي وصف العملية ب الناجحة . وأبرز السيد خلدون في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن عملية جمع أضاحي العيد قد جرت في ظروف حسنة بوهران التي اختيرت من بين الولايات النموذجية الست المعنية بهذه التجربة الأولى. ومن بين العدد الإجمالي لجلود الأضاحي التي جرى جمعها 30 بالمائة تعد قبالة للاستغلال من أجل تحويلها وفق ذات المسؤول الذي أضاف أن هذه النسبة من الجلود قد تم حفظها بشكل سليم وفق الأساليب المحددة لا سيما من خلال استعمال مادة الملح. وللإشارة فقد تم إدراج ستة متعاملين في عملية تحويل جلود الأضاحي الذي جرى جمعها بمناسبة عيد الأضحى مثلما تمت الإشارة إليه. وأكد نفس المسؤول في هذا السياق على أهمية هذه التجربة الأولى لا سيما من أجل استخلاص الدروس تحسبا لعمليات مستقبلية مماثلة مشيرا إلى ضرورة تعزيز مسار الجمع بمعدات خاصة على غرار الحاويات وآلات لإزالة الصوف. كما أشاد السيد خلدون بالمجهودات المبذولة من طرف المؤسسات المشاركة في هذه العملية ومصالح البلديات خصوصا بلدية الكرمة التي حققت -حسبه- نتائج جيدة بفضل عمليات التحسيس الجوارية فضلا عن الدور المهم لوسائل الإعلام المحلية