مع اقتراب موعد الدخول المدرسي عائلات تشرع في اقتناء المستلزمات المدرسية *التهاب في أسعار المحافظ والمآزر بعد الخروج من ميزانية عيد الأضحى المبارك هبت العائلات إلى اقتناء الأدوات المدرسية مع بداية العد التنازلي للدخول المدرسي بحيث كثر الحوم حول الأسواق والمحلات التي عرضت مختلف المستلزمات المدرسية و تنوعت أشكالها وألوانها وارتفعت أيضا أسعارها على غرار المحافظ والمآزر بحيث احتار الأولياء من كثرة التكاليف وتوالي المناسبات خاصة وأن العطلة الصيفية وأضحية العيد أثقلتا كاهلهم. نسيمة خباجة بعد انتشار الكباش تزامنا مع مناسبة العيد وكذا طاولات مستلزمات النحر اختلفت الحلة في هذه الآونة وهبّ التجار الى اصطفاف الأدوات المدرسية بمختلف انواعها على غرار الكراريس المتعددة الأحجام والمساطر والأقلام دون أن ننسى المحافظ المدرسية والمآزر التي يكثر عليها الإقبال قبيل الدخول المدرسي والتي عرفت التهابا في اسعارها. بحيث لبست مختلف طاولات البيع والمحلات والأسواق حلة الدخول المدرسي وتنوعت معروضاتها وكان أغلب الزبائن يحومون مع أبنائهم حول الطاولات لاقتناء بعض الأدوات المدرسية وانقاصها والفراغ منها قبل الدخول المدرسي وبالتالي انقاص المصاريف. التهاب في أسعار المحافظ والمآزر مسّ الالتهاب خلال هذه الفترة الأدوات المدرسية والمحافظ والمآزر على حد سواء كونها الفرصة الثمينة لبعض التجار من اجل تحقيق مداخيل وارباح على حساب جيوب الأولياء فالمحافظ تعددت أشكالها والوانها وارتفعت اسعارها ايضا فهي لم تنزل عن حدود 2500 دينار لترتفع الى 4800 دينار حسب الجودة والنوعية المآزر ايضا عرفت لهيبا ووصلت الى حدود 2000 دينار لاسيما مآزر البنات التي يتضاعف تنميقها مقارنة بمازر الذكور واصطفت هي الاخرى وعرفت اقبالا مع التزام الاولياء باحترام اللونين الوردي للبنات والازرق للذكور وعن هذا قالت إحدى السيدات التي التقيناها بسوق ساحة الشهداء ان الأسعار هي في ارتفاع مستمر وهي تتفقد الطاولات والمحلات قصد إيجاد ما يلائمها هي وابنتيها من حيث الجودة والسعر.. وأضافت إن المآزر لا تنزل عن سعر 1800 دينار اما ما انخفض سعرها فهي منعدمة الجودة وقماشها ليس من النوع الجيد وفضلت أن تقتني لابنتيها مآزر ذات جودة للبسها خلال كامل العام الدراسي. المحافظ هي الأخرى عرفت ارتفاعا في الأسعار حسب ما اوضحه السيد محمد الذي قال ان الأسعار هي مرتفعة وما زاد من بلة الطين شروط ابنائه الذكور حول نوعية المحافظ واختيار الجلدية منها تلك التي ترتفع اثمانها الى حدود 5000 دينار وهو ما لا يتوافق مع قدرته الشرائية وفضّل شراء محافظ عادية في حدود 2500 دينار لعدم اختلال ميزانيته وترك المبلغ المتبقي للمصاريف المتهاطلة مع بدء العام الدراسي واستلام قوائم الأدوات خصوصا وأن له ابن في الطور الثانوي وابنة في مرحلة المتوسط. زحمة وتدافع عبر الأسواق مناسبة الدخول المدرسي كغيرها من المناسبات تخلق جوا خاصا عبر الأسر ما ينعكس ايضا على الحركية الواسعة التي تعرفها الأسواق لاقتناء المستلزمات المدرسية للأبناء بحيث حولت الأسر اهتمامها كله إلى تحضير الأبناء للدخول المدرسي وما يتطلبه من اقتناء مآزر وأدوات وبالنظر الى تعداد الأبناء في الأسرة الواحدة يستلزم الأمر التحضير الجيد وهو ما عبرت به السيدة سمية التي قالت انها وفدت الى السوق من اجل اقتناء مآزر ومحافظ لأبنائها الخمسة خصوصا وأن ابنها الصغير سوف يدخل المدرسة لأول مرة وهي تعمل على تحقيق كل مبتغياته واقتنت له محفظة زرقاء جميلة بسعر 2200 دينار ومئزر ازرق من دون كمين كما أن نشر الأدوات المدرسية عبر موقع الوزارة لاءمها كثيرا لشراء الأدوات والفراغ منها وحذف ميزانيتها نهائيا من ميزانية الدخول المدرسي ليبقى اخوته الاخرين الذين يدرسون في مختلف الاطوار بحيث اجلت اقتناء ادواتهم الى غاية الدخول الى المدارس واستلام القوائم .