ستلقن لتلاميذ 16 مدرسة موزعة عبر تراب الولاية توسيع تدريس اللغة الأمازيغية بالبليدة ستتسع عملية تدريس اللغة الأمازيغية خلال الدخول المدرسي المقبل المصادف للأربعاء القادم بولاية البليدة عبر أربع مدارس ابتدائية جديدة ليرتفع بذلك عدد المؤسسات التي تدرس بها هذه اللغة إلى 16 مدرسة موزعة عبر تراب الولاية. يوسف .ت أوضحت مديرة قطاع التربية لولاية البليدة غنية آيت ابراهيم لدى تدخلها خلال لقاء ترأسه والي الولاية مصطفى العياضي والذي عرف حضور جميع مدراء المدارس الابتدائية وكذا رؤساء البلديات تحضيرا للدخول المدرسي المقبل- أنه سيتم توسيع رقعة تدريس اللغة الأمازيغية ابتداء من الموسم الدراسي 2018-2019 على مستوى أربع مؤسسات تربوية جديدة مشيرة إلى أن عدد التلاميذ الذين يدرسون هذه اللغة يقدر ب2911 تلميذ كما كشفت مديرة التربية بالولاية عن توظيف ثمانية أساتذة لغة أمازيغية جدد تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا على مستوى ولاية تيزي وزو بهدف ضمان التأطير البيداغوجي الأمثل للتلاميذ. وبحسب ذات المسؤولة ينتظر أن يلتحق يوم الأربعاء المقبل 287.403 تلميذ بمقاعد الدراسة 29.459 منهم تلاميذ السنة الأولى ابتدائي مشيرة إلى استلام عشر مدارس ابتدائية جديدة تزامنا مع الدخول المدرسي مما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الأقسام المدرسية الأمر الذي سيحسن من القدرات الاستيعابية للتلميذ. من جهة أخرى فقد ألح والي الولاية على ضرورة فتح جميع المطاعم المدرسية التي تعذر فتحها السنة المنصرمة بسبب نقص اليد العاملة والبالغ عددها 191 مطعم نظرا لتوظيف 710 عامل جديد ما بين طباخين ومساعديهم وأعوان نظافة بهدف ضمان تقديم وجبات ساخنة لجميع التلاميذ خاصة خلال فصل الشتاء كما انه من المنتظر أن يتم استلام أربعة مطاعم جديدة خلال الدخول المدرسي المقبل ليتجاوز بذلك عدد التلاميذ المستفيدين من الإطعام المدرسي ال80 ألف تلميذ كما تم التطرق أيضا خلال هذا اللقاء لمختلف الإجراءات الوقائية المتخذة لتفادي انتشار وباء الكوليرا بين التلاميذ بحيث سيتم تخصيص الدرس الأول من العام الدراسي الإجراءات الوقائية الواجب التقيد بها لتفادي الإصابة بهذا المرض. ومن بين أبرز الإجراءات المتخذة في هذا الصدد تعقيم الأقسام المدرسية وكذا المطاعم ودورات المياه وكذا خزانات المياه بشكل منتظم بالإضافة إلى إجبار التلاميذ على غسل أيديهم قبل الدخول للقسم وكذا المطعم هذا إلى جانب توزيع مطويات على التلاميذ تتضمن شرح مبسط لهذا المرض وكذا سبل الوقاية منه.