يُنتظر أن يفتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرشيف حرب الجزائر إلى جانب اعترافه بحالة المناضل الشيوعي موريس أودان حيث ينتظر أن يميط اللثام عن آلاف الحالات للمفقودين الفرنسيين والجزائريين كما ناشد الرئيس الفرنسي من الشهود إثراء هذا الأرشيف بحسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية يوم الخميس 13 سبتمبر. وبهذا الإعلان سيكون ارشيف حرب الجزائر في متناول الجميع سواء المؤرخين أو العائلات لا سيما المعنيين بحالات الاختفاء. وأعلن قصر الإليزيه أنه سيتم إصدار مرسوم وزاري يحدد ويؤطر هذه العملية حيث لن يتم التنازل عن كامل الأرشيف بسبب أن الكثير من الفاعلين سواء مدنيين أو عسكريين لا يزالون على قيد الحياة. كما أطلق إيمانويل ماكرون أيضا دعوة للشهود لتقديم الوثائق حول حرب الجزائر التي يحتفظون بها في منازلهم سواء مدنيين أو عسكريين خوفا من المتابعات مؤكدا أن هذه الوثائق لها أهمية تاريخية. وقال قصر الإيليزيه: بالنسبة إلى موريس أودان سيكون من الضروري أن نتمكن من الخوض في تفاصيل القصة لمعرفة ما حدث بالفعل وربما من خلال وثيقة في مكان ما سنجد من كان الشخص المسؤول عن وفاته. وستسمح هذه المبادرة أيضا لفرنسا بأن تطلب من السلطات الجزائرية فتح أرشيفاها الخاص وهي مسألة ناقشها إيمانويل ماكرون بالفعل مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في وقت سابق إضافة إلى قضية عودة الحركى إلى الجزائر وإجراءات تعويضهم.