قالت زوجة أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، الذي قُتل في عملية عسكرية أمريكية على مجمعه السكني المحاط بأسوار عالية، لمحققين باكستانيين: إنها لم تغادر المنزل طوال 5 سنوات، وفقًا لما ذكره الناطق باسم الجيش الباكستاني. ووفقًا لما قاله المتحدث باسم الجيش، آثار عباس، لشبكة "سي إن إن"، قالت زوجة ابن لادن، التي أُصيبت بعيار ناري في ساقها أثناء الهجوم إنها كانت تعيش في المقر السكني مع 8 من أبناء أسامة بالإضافة إلى خمسة أبناء آخرين من أسرة ثانية. وكان الجيش الباكستاني قد احتجز كافة الناجين من العملية العسكرية، ونقل المصابين منهم إلى مرافق طبية من أجل العلاج، على أن يتم لاحقًا إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وفقًا لما قاله عباس. وقال عباس: إنّه غير متأكد من خلال عملية استجوابها كم من الوقت عاش أسامة بن لادن في ذلك المنزل، أو ما إذا غادره خلال وجوده في المقر. وكانت ابنة لأسامة بن لادن قد قالت للمحققين الباكستانيين في وقت سابق إنها شاهدت مقتل والدها في العملية العسكرية الأمريكية، غير أنّه لم يعرف ما إذا كانت هذه الفتاة هي ابنة أسامة بن لادن من زوجته اليمنية الأصل، أمل الصداح، أم لا؟ غير أنها تبلغ من العمر نحو 13 عامًا. يُشار إلى أنّ زوجة ابن لادن أُصيبت برصاصة في ساقها، وفقًا لما ذكره الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني. وكانت أنباء سابقة قد ذكرت أنّ زوجة بن لادن حاولت حمايته أثناء الهجوم، مؤكدةً أنّ أسامة قاوم المهاجمين وقت الهجوم.