أكدوا أهمية حضور روسيا لاجتماع الجزائر خبراء متفائلون باستمرار ارتفاع أسعار البترول أبدى خبراء تفاءلهم بإمكانية نجاح اجتماع الجزائر هذا الأحد في الإبقاء على أسعار البترول مرتفعة مشددين على أن أعضاء الأوبك لن يجازفوا غالبا بزيادة كبيرة في الإنتاج تربك توازنات السوق.. وبهذا الصدد قال الخبير في الاقتصاد الطاقوي عية عبد الرحمن إن الجميع سيحضر الاجتماع ويجزم أن الجزائر هي التي صنعت لسعر البترول موقعا ايجابيا وبالتالي سيحاولون الإبقاء على رفع أسعار البترول والشيء السلبي هو انه إذا استمرت إيران في ضخ كميات كبيرة من البترول فان هذا قد يؤثر سلبا على تراجع أسعار النفط إلى مستويات اقل من 70 دولارا . ويعتبر اجتماع هذا الأحد هاما لاسيما في ظل وجود روسيا التي لها تأثير كبير على السوق البترولية ويرى في هذا الخصوص الخبير الاقتصادي مبتول عبد الرحمن في أن حضور روسيا له ثقله باعتبارها تنتج 10 ملايين برميل يوميا ولقاء الأحد سيكون تقييميا ومتابعة سير السوق النفطي لتحديد كمية إنتاج النفط ووضع إستراتجية للمحافظة على الأسعار . ومن غير المرجح أن يوافق الاجتماع على زيادة في إنتاج الخام فوق المستويات المنصوص عليها في الاتفاق الذي أبرم في عام 2016 رغم الضغوطات على الدول المنتجة لمنع حدوث أي ارتفاع كبير في الأسعار في ظل معارضة إيران الشديدة التي تتخوف من خسارة حصتها السوقية في سوق النفط بسبب العقوبات الأمريكية. وقالت مصادر في أوبك إن اجتماع الأحد سيناقش كيفية توزيع زيادة الإنتاج المتفق عليها وسيدرس ما إذا كانت السوق بحاجة إلى مزيد من النفط لتعويض خسارة الإمدادات الإيرانية وانخفاض إنتاج فنزويلا. وأضافت أن الاجتماع قد يصدر توصية بشأن توزيع الزيادة إذ أن معظم الدول المشاركة ستكون ممثلة فيه. ورجح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في تصريحات نقلتها وكالة تاس أن تناقش الدول النفطية في اجتماع أوبك+ مسألة زيادة إنتاج الخام بأكثر من مليون برميل يوميا. وقال الوزير إن نسبة امتثال الدول المشاركة في أوبك+ بشأن تقليص الانتاج خلال أوت كانت 108 بالمائة لذلك سنناقش مسألة جعل الامتثال 100 بالمائة عبر ضخم كميات إضافية من النفط مع الأخذ بعين الاعتبار آخر التوقعات لسوق النفط للربع الرابع من العام الجاري. كما أكد الوزير الروسي أن جميع الدول المنتجة المشاركة في أوبك+ ملتزمة بالاتفاق النفطي الذي سينتهي مفعوله في نهاية العام الجاري. ومن غير المرجح أن يوافق الاجتماع على زيادة في إنتاج الخام فوق المستويات المنصوص عليها في الاتفاق الذي أبرم في عام 2016 رغم الضغوطات على الدول المنتجة لمنع حدوث أي ارتفاع كبير في الأسعار في ظل معارضة إيران الشديدة التي تتخوف من خسارة حصتها السوقية في سوق النفط بسبب العقوبات الأمريكية.