الانطلاق في أشغال إنجازها قريبا مشاريع لحماية سكان 3 بلديات بقالمة من خطر الفيضانات سيشرع بولاية قالمة قبل نهاية السنة الجارية في اشغال إنجاز مشاريع لحماية سكان 3 بلديات عبرالولاية من خطرالفيضانات التي اضحت بمثابة الهاجس الاكبر للعائلات التي تقطن في مناطق غير أمنة وهو ما جعل السلطات الوصية تتخذ جملة من القرارات الاستعجالية للقضاء على النقاط السوداء التي تعكر تؤرق الحياة اليومية للمواطنين. ت.يوسف اتخذت مديرية الموارد المائية لولاية قالمة كافة الإجراءات الإدارية لإسناد المشاريع المبرمجة لحماية سكان بلديات وادي الزناتي بومهرة أحمد ورأس العقبة من خطر الفيضانات للمقاولات المعنية بالإنجاز والانطلاق في تجسيدها ميدانيا في الآجال المحددة على ان يتم إنجاز الشطر الثالث على مسافة 1 7 كلم من مشروع تهيئة الوادي الذي يتوسط بلدية وادي الزناتي (44 كلم غرب قالمة) وذلك بعد أن استكملت في السنوات الأخيرة الماضية الأشغال على شطرين اثنين من هذا المشروع الذي يتضمن 3 أشطر ميرزا بأن هذه العملية التي كانت مجمدة في وقت سابق هي حاليا في مرحلة تقييم العروض كما تعكف حاليا المدرية المعنية على إعداد دفتر الشروط من أجل إطلاق مشروع تهيئة وادي رويجل الذي يتوسط بلدية بومهرة أحمد ( 6 كلم شرق قالمة) مشيرا إلى أن هذا الوادي يعتبر من أهم المجاري المائية داخل المحيط الحضري التي سيتم التكفل بها. في نفس السياق سيتم برسم سنة 2018 أيضا إطلاق دراسة خاصة بحماية مركز بلدية رأس العقبة من الفيضانات حسب ما ذكره نفس المصدر مبرزا بأن هذه البلدية التي تقع على بعد 35 كلم غرب عاصمة الولاية تعتبر من المناطق التي يمكن أن تتعرض لمثل هذه الظواهر الطبيعية المباغتة. يذكربأن ولاية قالمة شهدت عدة فيضانات كبيرة من بينها فيضان شهر جانفي 1985 الذي تسبب في انهيار3 جسور ببلديات هيليوبوليس والفجوج وبوشقوف وكذا فيضانات صيف 2002 إثر تغير مفاجئ للأحوال الجوية تسببت في تضرر جسرين ونحو 500 سكن وهلاك 180 بقرة ونحو 1300 رأس آخر من الغنم والماعز وإتلاف أكثر من 4 آلاف شجرة مثمرة ببلديات حمام النبائل ولخزارة وبوحشانة وعين صندل والدهوارة كما تسبب وادي زناتي في حدوث عدة فيضانات بالمنطقة من بينها فيضانات سنة 2011 التي أودت بحياة عائلة من 3 أفراد وإجلاء عشرات العائلات الأخرى التي غمرت المياه منازلها.