أكد المدير العام للوكالة الوطنية للتغيرات المناخية عبد الرحمان بوقادوم أمس الأحد أن مجموعة الخبراء للمناخ وضعت الجزائر في خانة الدول التي تملك مؤشر كبير للتغيرات المناخية. أضاف بوقادوم خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى في برنامج ضيف الصباح أنه هناك دراسات تقول إن الجزائر خلال ال30 سنة الماضية كانت تعاني من نقص الأمطار وارتفاع في درجات الحرارة ب 0.7 إلى 1 درجة مبرزا أن الوكالة الوطنية للتغييرات المناخية قامت بدراسات بالتعاون مع ألمانيا حول التغيرات المناخية في الجزائر التي تطرقت إلى العوامل التي تسبب الجفاف والفيضانات على غرار التي شهدتها بعض ولايات الوطن. وشدّد بوقادوم على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار نتائج هذه الدراسات والتحذيرات لأن الانعكاسات المناخية قد تشكل تهديدا للأمن الغذائي في الجزائر. وفي ذات السياق قال بوقادوم إنه في يوم 10 سبتمبر الماضي دخلت الكرة الأرضية فيما يسمى غرفة إنعاش حيث شهد العالم 9 أعاصير في يوم واحد. من جهة أخرى كشف بوقادوم أن الوكالة وضعت برنامج مع القطاعات الأخرى لتعزيز القدرات ووضع البرامج التنموية على المستوى المحلي والوطني لأخد بعين الاعتبار التغيرات المناخية في الجزائر وعواقبها من فيضانات أو جفاف مبرزا أن من ضمن القطاعات المتضررة هما المياه والفلاحة.