خلال لقاء دراسي حول تربية الدواجن التأكيد على أهمية توفير العوامل الكفيلة بتطوير الشعبة بأدرار شدد مشاركون في أشغال لقاء دراسي نظم مؤخرا بولاية أدرار حول تربية الدواجن على أهمية توفير كل العوامل التقنية الكفيلة بتطوير وعصرنة شعبة تربية الدواجن بالولاية. ق.م خلال هذا اللقاء الذي جرى بإشراف المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن تم التأكيد أن ولاية أدرار تمكنت من وضع لبنة حقيقية لتربية الدواجن و قطعت فيها أشواطا معتبرة مما يتعين العمل على ضمان كافة العوامل التي من شأنها تطوير ورفع المردودية و الإنتاجية و مضاعفة الأرباح و إكساب المنتوج ميزة تنافسية سيما في ظل التطور التقني الذي تشهده هذه الشعبة كما حث المتدخلون على العناية بالصحة الحيوانية للدواجن من خلال المرافقة البيطرية و تكثيف الإستشارة إلى جانب الحرص على انتقاء نوعية جيدة للأعلاف إضافة إلى الإستفادة من البرامج التكوينية الرامية لتطوير هذه الشعبة و في تدخله أشار رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن قالي المومن أن هذا النشاط بات يكتسي أهمية بالغة وطنيا ي حيث يشغل 500 ألف عامل كما يساهم في توفير مصدر عيش أكثر من مليوني فرد و يوفر 650 ألف طن من اللحوم البيضاء و أزيد من 8 مليار بيضة سنويا على المستوى الوطني. و أضاف المتحدث ذاته أن الجزائر تستورد 4.5 مليون طن من الذرة و 1.5 مليون طن من مادة السوجا سنويا نظرا لأهمية هذه المواد كأعلاف لتربية الدواجن و هو -حسبه- إستيراد مفرط لمواد علفية يمكن إنتاجها محليا. و تعد ولايات الجنوب وولاية أدرار خصوصا نموذجا لإنتاج الذرة ي حيث تستغل هذه الزراعة مساحة 3.000 هكتار بمردودية إنتاج تجاوزت 80 قنطار في الهكتار الواحد مما يتطلب كما أضاف المتحدث-- العمل و التشاور من أجل الإستثمار في زراعة إنتاج الذرة بهذه الولاية الفلاحية. و من جانبهم عرض مربو الدواجن خلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر الولاية عدة انشغالات تتعلق بالخصوص بصعوبات ميدانية تواجههم على غرار التكلفة الباهضة لفاتورة الكهرباء و تأخر إجراءات تسوية وضعية الملكية للعقار الفلاحي مما يعيق تمويل نشاطهم الفلاحي ي مبرزين في ذات الوقت أهمية دعم الأعلاف الموجهة لتربية الدواجن. كما تمت الدعوة أيضا إلى ضرورة إعادة بعث دعم نشاط إنتاج الذرة التي تعد عاملا لوجيستيا مهما في تربية الدواجن خاصة و أن هذه التجربة عرفت نجاحا لافتا بولاية أدرار خلال المواسم السابقة.