هدافو الخضر منذ الاستقلال (الحلقة العشرون)

إعداد: كريم مادي
من 25 أفريل 1982 إلى 10 جوان 1983
بلومي يعادل رقم الأسطورة حسن لالماس
سنتوقف في حلقة هذا العدد في الفترة مابين 25 أفريل 1982 و10 جوان من السنة الموالية 1983 وخلال هذه الفترة لعب المنتخب الوطني واحدة من أحسن وأجمل مبارياته إلى حد الآن أمام ألمانيا التي حسمها لمصلحته بهدفين لهدف وخلال هذه المباراة تمكن اللاعب لخضر بلومي من معادلة رقم الأسطورة حسن لالماس في عدد الأهداف الذي بقي رقمه 18 صامدا لمدة فاقت العشر سنوات كاملة.
إضافة إلى لخضر بلومي شهدت هذه الفترة عودة قوية لكل من رابح ماجر وتاج بن سحاولة مع تراجع طفيف للاعب صالح عصاد كما سنسجل عودة كل من علي بن شيخ وقمري رضوان بعد غياب طويل عن التهديف دون ان ننسى دخول بعض الأسماء لأول مرة قائمة هدافي الخضر وهو ما سنتعرف عليه حالا فرحلة موفقة عبر دهاليز مباريات الخضر .
أمام البيرو وإيرلندا الشمالية
ال12 لعصاد والتاسع لماجر
بين انتهاء كأس أمم إفريقيا بليبيا 1982 وانطلق كأس العالم بإسبانيا في صائفة تلك السنة لعب المنتخب الوطني مبارتين وديتين استعدادا لمونديال إسبانيا (دون احتساب المباريات مع النوادي) الأولى كانت أمام البيرو والثانية أمام ايرلندا الشمالية وكلا المباراتين لعبتا بملعب 5 جويلية تعادل في الأولى بهدف لمثله سجله صالح عصاد نفس اللاعب سجل هدف في المباراة الموالية أمام ايرلندا فيما وقع الهدف الثاني رابح ماجر وبذلك يرتفع رصيد لاعب رائد القبة صالح عصاد إلى 12 هدفا مقابل تسعة أهداف للاعب نصر حسين داي رابح ماجر.
علما أن لخضر بلومي بقي ثانيا في الترتيب العام لهدافي المنتخب الوطني برصيد 17 هدفا متاخر بهدف واحد على الهداف التاريخي حسن لالماس.
جرت مباراة الجزائر والبيرو يوم 25 أفريل 1982 بملعب 5 جويلية في مباراة حضرها حوالي50 ألف متفرج وأدارها الحكم الجزائري حنصال وخلالها افترق المنتخبان على وقع نتيجة التعادل الايجابي هدف لمثله.
تقدم منتخب البيرو بهدف جميل وقعه اللاعب سويتو في الدقيقة ال34 لكن وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وإذا باللاعب صالح عصاد يعدل النتيجة في الدقيقة ماقبل الأخيرة.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: عمارة منصوري فوزي كويسي مرزقان قريشي قندوز بن شيخ (بلومي) ماجر كريم ماروك اول مباراة له (جداوي) جمال تلمساني (حسين ياحي) بوربو اول مباراة له.
المباراة الموالية لمنتخبنا الوطني كانت أمام منتخب ايرلندا الجنوبية بملعب 5 جويلية يوم 27 أفريل 1982 وأدارها الحكم الفرنسي وحسمها أشبال خالف محيي الدين لمصلحتهم بهدفين لصفر تداول على تسجيلها الثنائي صالح عصاد في الدقيقة ال14 ورابح ماجر في الدقيقة ال64.
خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالاسماء التالية: سرباح مجادي اول مباراة له مرزقان (كويسي) قريشي قندوز منصوري فوزي بوربو (شبال) ماروك تلمساني (ماجر) بلومي (بن شيخ) صالح عصاد.
خلال مشاركته في مونديال إسبانيا 1982
بلومي يعادل رقم حسن لالماس
عادل اللاعب لخضر بلومي رقم الأسطورة حسن لالماس في المباراة التي تفوق فيها المنتخب الجزائر على ألمانيا الغربية بهدفين لهدف في أولى مباريات المنتخبين ضمن الدور الأول لكأس العالم 1982 بتوقيعه للهدف الثاني في شباك الحارس الألماني شوماخر مانحا أغلى فوز للمنتخب الوطني في اكبر منافسة كروية في العالم.
جرت مباراة الجزائر وألمانيا يوم 16 جوان 1982 بملعب مدينة خيخون استطاع خلالها شبان الجزائر بقيادة ثنائي التدريب خالف محيي الدين ورشيد مخلوفي من هزم المنتخب الألماني بهدفين لهدف سجل للجزائر رابح ماجر ولخضر بلومي الأول رفع رصيد أهدافه إلى الرقم 10 فيما بلغ الثاني لخضر بلومي الهدف رقم 18.
للإشارة سجل الهدف الوحيد لمنتخب ألمانيا الغربية اللاعب رومينيغي وهي واحدة من أكبر مفاجأة كأس العالم نتيجة لا تزال راسخة في ذاكرة حتى من لم يعش تلك المباراة.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح مرزقان منصورين قريشي قندوز دحلب ماجر فرقاني زيدان (بن ساولة) بلومي عصاد.
المواجهة الثانية لفريقنا الوطني ضمن نهائيات كأس العالم بإسبانيا كانت أمام المنتخب النمساوي يوم 21 جوان 1982 بملعب مدينة اوفيدو وقادها الحكم الاسترالي بوسكوفيتش عاد فيها الفوز لمنتخب النمسا بهدفين لصفرن وقعهما اللاعبين شنايشر في الدقيقة ال55 وكماكي في الدقيقة ال67 في مباراة قدم فيها المنتخب الوطني شوطا جيدا لكن الشوط الثاني ونظرا للأخطاء العديدة المرتكبة في دفاع المنتخب الوطني مكن المنتخب النمساوي من تسجيل هدفين دون أن تتلقى شباكه أي هدفا منهيا المباراة لمصلحته بنتيجة هدفين لصفر.
خاض المدرب خالف محيي الدين هذ ه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح منصوري قريشي مرزقان قندوز فرقاني ماجر دحلب (تلمساني) زيدان بلومي (بن ساولة) عصاد.
المواجهة الثالثة كانت أمام منتخب الشيلي يوم 25 جوان 1982 وفيها كان لزاما على المنتخب الوطني الفوز بالمباراة بنتيجة لا تقبل عن ثلاثة أهداف لصفر إن أراد أشبال المدرب خالف محي الدين بلوغ الدور الثاني.
اللقاء الذي أداره الحكم الغواتيمالي ماندوز دخله الفريق الوطني بكل قوة وعزيمة بغية تسجيل اكبر عدد من الأهداف فلم ينقش من اللقاء إلا سبع دقائق حتى تمكن لاعب رائد القبة صالح عصاد من فتح باب التسجيل مسجلا بالمناسبة الهدف ال13 الضغط الجزائري تواصل بكل هوادة جسدها نفس اللاعب صالح عصاد بهدف ثاني في الدقيقة ال31 رافعا رصيده إلى الهدف ال14 بعدها بثلاث دقائق أضاف اللاعب بن سحاولة الهدف الثالث رافعا رصيده إلى الهدف إلى الرقم 12 نتيجة وضعت الفريق الوطني مبدئيا ضمن الدور الثاني دون انتظار نتيجة مباراة ألمانيا والنمسا التي جرت في اليوم الموالي.
الشوط الثاني جاء مغايرا للأول بتسجيل منتخب الشيلي لهدفين الأول في الدقيقة ال59 بواسطة اللاعب نايرا والثاني في الدقيقة في الدقيقة ال73 وكان منتخب الشيلي ان يعدل النتيجة في أكثر من مناسبة بعد التراجع المخيف لأداء اللاعبين الجزائريين لتنتهي المباراة بفوز الجزائر بثلاثة أهداف لهدفين نتيجة سمحت للمنتخبين الألماني والنمساوي بترتيب المباراة التي جمعتهما في اليوم الموالي وانتهت كما توقع الكثيرون بفوز ألمانيا بهدف لصفر نتيجة التهمتا معا إلى الدور الثاني فيما خرج الفريق الوطني مرفوع الرأس من مونديال إسبانيا تاركا المنتخبين الألماني الغربي والنمساوي يغرقان في بحر من الرذيلة.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح مرزقان لارباس قريشي قندوز (دحلب) بوربو(ياحي) فرقاني بن ساولة عصاد ماجر.
في مباراة ودية أمام تونس في نهاية 1982
الثالث لقمري رضوان
انتظر لاعب جمعية وهران ثلاث سنوات كاملة ليسجل ثالث أهدافه مع المنتخب الوطني كان ذلك في اللقاء الودي الذي لعبه المنتخب الوطني يوم 9 ديسمبر 1982 بملعب المنزه أمام المنتخب التونسي يندرج ضمن تحضيرات المنتخبين لتصفيات كأس إفريقيا (كوت ديفوار 1984) وخلال تفوق الفريق الوطني بهدف لصفر وقعه اللاعب قمري رضوان في الدقيقة ال56 في مباراة أدارها الحكم الإيطالي برقومي.
خاض المدرب كمال لموس هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد من مولودية وهران لأول مرة له مرزقان بلخيرة من جمعية وهران أول مباراة له قندوز كويسي جفجاف من اتحاد الحراش أول مباراة له ماجر بن شيخ قمري رضوان (ياحي) بلومي مناد (مكيديش من نصر حسين داي أول مباراة له).
ضمن تصفيات الدور الأول لكأس إفريقيا 1984
ال14 لبن سحاولة وال10 لماجر والأول لجفجاف
أوقعت قرعة الدور الأول لتصفيات دورة كوت ديفوار منتخبنا الوطني أمام المنتخب البنيني لقاء الذهاب جرى بملعب 5 جويلية يوم 8 أفريل 1983 .
لم يجد أشبال المدرب عبد الحميد زوبا أدنى صعوبة في هز شباك المنتخب البنيني حيث أنهاها بنتيجة لا تقبل أي جدل 6/2 سجل منها بن سحاولة هدفين في الدقيقتين الثانية والخامسة رفع رصيده من الأهداف إلى الرقم 14 ليعادل رقم صالح عصاد فيما سجل الهدف الخامس والثالث في المباراة لاعب اتحاد الحراش جفجاف في الدقيقة ال46 وهو اول هدف لهذا الأخير مع المنتخب الوطني.
خاض المدرب عبد الحميد زوبا هذه المواجهة بالأسماء التالية:دريد (بغلول من وفاق القل أول مباراة له) بلعباس من مولودية وهران أول مباراة له بلخيرة كويسي قندوز بن شيخ ماجر (بن جاب الله دراجي) جفجاف بن ساولة ياحي مناد.
جرت مباراة العودة يوم 26 أفريل 1983 بالعاصمة البنينية كوتونو وخلالها استطاع الفريق الوطني من فرض التعادل الايجابي هدف لمثله المنتخب المحلي تقدم في النتيجة بواسطة اللاعب فادي في الدقيقة الثامنة عشر فيما عدل رابح ماجر النتيجة في الدقيقة ال50 هدفا سمح لابن النصرية من اللحاق بكل من صالح عصاد وتاج بن سحاولة بتوقيع كل منهما 14 هدفا.
أدار اللقاء الحكم السوداني بداوي خاضه الفريق الوطني بالأسماء التالية: دريد مرزقان كويسي بلخيرة قندوز جفجاف مناد (عبد الوهاب معيش من نصر حسين داي أول مباراة له) ياحي بن ساولة بلومي ماجر.
ضمن الدور الثاني من تصفيات أولمبياد لوس انجلس 1994
ال15 لماجر وبن سحاولة والرابع لن شيخ والأول لياحي
لعب المنتخب الوطني خلال الدور الثاني لتصفيات اولمبياد لوس انجلس 1984 امام المنتخب الأوغندي جرت مباراة الذهاب يوم 28 أفريل 1983 بالعاصمة الأوغندية كامبالا وخلالها تعرض الخضر لهزيمة قاسية 4/1
افتتح المنتخب الأوغندي باب التسجيل في الدقيقة الرابعة بواسطة اللاعب فري ليضيف زميله ماندي هدفين في الدقيقتين ال53 و69 وقبل دقيقة من النهاية سجل ايسا الهدف الرابع فيما سحل الهدف الوحيد لمنتخبنا الوطني اللاعب حسين ياحي في الدقيقة ال82 وهو اول هدف لابن شباب بلوزداد في بداية مسيرته مع الخضر
خاض المدرب عبد الحميد زوبا المباراة بالأسماء التالية: دريد مرزقان كويسي بلخيرة جفجاف قندوز مناد (معيش) ياحي بن ساولة بلومي ماجر.
جرت مواجهة العودة بين المنتخبين يوم 10 جوان 1983 بملعب 5 جويلية أمام جمهور فاق عن ال50 ألف متفرج بعد شوط سلبي كان لزاما على الفريق الوطني تسجيل على الأقل ثلاثة أهداف كاملة لبلوغ الدور الثاني فما كان مستحيلا في نظر الكثير من الجزائريين حوله الثلاثي ماجر قي الدقيقة الأولى وبن ساولة في الدقيقة ال19 وبن شيخ في الدقيقة ال32 إلى حقيقة وفاز الفريق الوطني بنتيجة لا تقبل أي جدل 3/0 أهلت الخضر إلى الدور الثاني.
وعلى ذكر مسجلي أهداف المنتخب الوطني نشير ان ماجر وبن سحاولة رفعا رصيدهما من الأهداف إلى الرقم ال15 فيما سجل بن شيخ رابع هدف له وبين هذا الهدف والثالث مسيرة خمس سنوات كاملة لم يسجل فيها لاعب مولودية الجزائري هدف واحد.
خاض المدرب عبد الحميد زوبا هذه المواجهة بالأسماء التالية: بغلول بلخيرة سرار من وفاق سطيف أول مباراة له كويسي مرزقان فرقاني بن شيخ بن ساولة بوسري بلومي (مناد) ماجر.
تطالعون في الحلقة المقبلة:
في أي مباراة حطّم اللاعب لخضر بلومي رقم حسن لالماس؟ ذلك ما سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة إن شاء الله..