قال شهود عيان أمس الأحد إن حملة اعتقالات واسعة تنفذها قوات الأمن السورية في مدينة حمص فيما سمع دوي إطلاق نار كثيف في منطقة باب السباع وباب عمر في نفس المدينة، بينما قالت السلطات إن عمليات الجيش مستمرة في مدينة بانياس وريفها. المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عن مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاث مُتظاهرات، وجرح آخرين في المدينة التي دخلها الجيش السوري السبت. وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن "لقد قتل شخصان وجرح آخرون في بانياس نتيجة إطلاق النار عليهم".. كما أفادت منظمة سواسية الحقوقية بمقتل ثمانمئة مدني على الاقل منذ بدء التظاهرات في سوريا. ولا تزال بانياس تتصدر واجهة الاحتجاجات وفيها دفع الجيش بتعزيزات عسكرية مدعومة بالدبابات في وقت قطعت السلطات المياه والكهرباء عن المدينة بينما تجوب زوارق الجيش قبالة سواحل الأحياء الجنوبية. وتحدث ناشطون عن مقتل مُتظاهرات قرب بانياس. الدبابات كانت حاضرة أيضا في مدينة حمص لمواجهة مسيرات سقط فيها عدد من القتلى والجرحى برصاص قوات الأمن التي أصابت أيضا محطة كهرباء ما أدى إلى انقطاع التيار في عدة أحياء من حمص. من جهته، أعلن التلفزيون السوري مقتل عدد من عناصر الجيش والأمن بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة. وأضاف أن الوحدات تمكنت من إلقاء القبض على عدد من "المطلوبين".