فصلت أمس الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة في ملف سبع متهمين توبعوا بجنحة حيازة عتاد حساس بدون رخصة وحيازة عتاد ربي من الصنف الثاني موجه للمواصلات تمثلت في 05 أجهزة لاسلكية منها اثنين يحملان رقمين تسلسليان تابعة لمديرية الأمن الوطني بإدانة المتهمين من بينهم مالكة الملهي الليلي المهمة "م·فريال" وشقيقها بعام حبس نافذ· تتلخص الوقائع في أنه بتاريخ 26 جانفي 2010 وعلى إثر دورية لعناصر الأمن الحضري السابع لرياض الفتح وبالضبط على مستوى حظيرة السيارات 2000 لفت انتباههم شخص يحوز على جهاز لاسلكي من نوع موترولا وبعد استفسار المعني بالأمر اتضح انه يدعى "ج·ه" وهو عامل لدى ملهي ليلي برياض الفتح وعند سماعه صرح أن الجهاز ملك لإدارة النادي ويسلم له في فترات العمل من أجل الحراسة ويتداول بين زملائه الذين تم تزويدهم بتلك الأجهزة عند بداية العمل وإرجاعها بعد انتهاء الدوام حيث يتم تسليمها للمسير "م·ع" وبعد تفتيش الملهي تم لعثور على أجهزة اتصال لاسلكية تستعمل من طرف القوات الخاصة وتدخل في قائمة عتاد حربي من الصنف الثاني· مسير الملهي صرح انه عندما تولى منصبه وجد الأجهزة في الإدارة وانه يتم العمل بها من طرف الحراس أما مالكي الملهى الليلي فقد فندا التهمة المنسوبة إليهم، ليلتمس مثل الحق العام ضدهم تشديد لعقوبة قبل ان تقر هيئة المحكمة بعد اسبوع من المداولة بالحكم السالف ذكره·