قادت عملية شراء ملهى ليلي بقيمة 12 مليار سنتيم، المتواجد على مستوى ديوان رياض الفتح بالعاصمة، إلى توريط مالكه الجديد في قضية حيازة عتاد حربي بدون رخصة، ليجد نفسه محل استجواب وتحقيق تبعا لعملية التفتيش الروتينية للملهى، أين تم حجز عتاد حربي خاص بسلك الأمن، ويتعلق الأمر بأجهزة الإتصال السلكية واللاسلكية ''تالكي ولكي'' وعددها تسعة، وتم توجيه أصابع الإتهام إلى صاحب النادي الليلي وشريكته، بالإضافة إلى خمسة متهمين آخرين، توبعوا على أساس جنحة حيازة عتاد حربي بدون رخصة. وتبعا لإجراءات التحقيق التي باشرتها المصالح المختصة، أحيل المتهمون على محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، ولدى استجوابهم، نفى المالك الأصلي للحانة علمه بالعتاد الحربي الذي ضبط بناديه، مشيرا في معرض تصريحاته إلى أنه اشترى المحل بقيمة مالية تقدّر ب12 مليار سنتيم، وأن الأجهزة كانت متواجدة منذ أن اقتنى الملهى، بعد تركها من طرف المالك الأصلي سابقا. وأمام إنكار المتورطون، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية، مع إرجاء الفصل في الملف إلى الأسبوع المقبل، بعد المداولات القانونية.