شن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هجوما عنيفا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مستهينا بالقدرات العسكرية الإسرائيلية، مقابل القدرات العسكرية لبلاده. وقال في مقابلة مع قناة »أي تي« التلفزيونية: »إن الكيان الصهيوني لا يجرؤ على مجرد التفكير بمهاجمة إيران، فقوة هذا الكيان أمام إيران قوة بعوضة أمام أسد«. ونقلت صحيفة »الراي« الكويتية عن نجاد، قوله: »نحن نواجه أرباب اسرائيل، وإلا فإن الكيان الصهيوني بالنسبة إلى إيران البعوضة أمام الأسد، والتهديدات الصهيونية أشبه بلعب الأرنب مع الأسد«. وكان نجاد أكد الجمعة أن أي عدوان اسرائيلي جديد على المنطقة سيعني نهاية نظام الهيمنة والتسلط الاسرائيلي الذي يحاول تجنيب نفسه السقوط، لكنه سينهار لا محالة. وأضاف، خلال خطاب ألقاه في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الخميني، مؤسس الجمهورية الاسلامية، أن العالم يدرك حقيقة الكيان الاسرائيلي ونظامه القائم على الإرهاب ومعاداة الإنسانية، معتبرا عدوانه على قافلة أسطول الحرية جعله أكثر منبوذية في العالم. وقال نجاد إن الكيان الاسرائيلي هو أكبر أداة استكبارية للهيمنة على شعوب العالم، مضيفا أن الصهاينة رغم اعتراضهم لقافلة اسطول الحرية إلا أن عدوانهم جعلهم أكثر منبوذية وأن أي عدوان جديد للصهاينة في المنطقة سيعني الموت لهم. وحذر الرئيس الإيراني حماة الكيان الاسرائيلي من دعهم لهذا الكيان المجرم، مؤكدا أن على حماة الكيان أن يحترموا حقوق شعوب العالم والكف عن تقديم الدعم له. وأكد أن الإدارة الامريكية يجب أن تعلم بأن مواقفها ستوصل أوباما إلى الطريق المسدود. وشدد على دور الإمام في انتصار الثورة وقيام الجمهورية الاسلامية التي تغلبت على الاستكبار العالمي.