صالون الطاقات المتجددة إيرا بوهران: تسليط الضوء على الانتقال الطاقوي للجماعات المحلية
تم تسليط الضوء على البرنامج الوطني الخاص بإدماج الطاقات المتجددة في ممتلكات الجماعات المحلية وهذا خلال الطبعة التاسعة للصالون الدولي للطاقات المتجددة والطاقات النظيفة والتنمية المستدامة ايرا 2018 . وفي هذا الإطار تم عرض الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالانتقال الطاقوي من خلال مشاركة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وأبرزت مديرة دراسات مكلفة بالطاقات المتجددة بالوزارة نهلة خداش في محاضرة نظمت على هامش الصالون اهم الاجراءات المتخذة لضمان الانتقال الطاقوي. وأفادت السيدة خداش بأن البرنامج الثلاثي (2018-2020) يهدف الى ضمان ادماج الطاقات المتجددة في ممتلكات الجماعات المحلية على غرار المدارس والمساجد و الانارة العمومية والهياكل الادارية . وأضافت أن الهدف يمكن في جعل الطاقات المتجددة كقاعدة للتنمية المستدامة المحلية خاصة في المناطق المعزولة في ولايات الهضاب العليا والجنوب. وكشفت نفس المسؤولة عن عملية واسعة على مستوى 80 مدرسة ابتدائية لتجسيد مشاريع نموذجية لادماج الطاقات المتجددة تحمل إسم مدارس الطاقة الايجابية بهدف ادماج هذا النوع من الاستهلاك الطاقوي في مدرسة واحدة على الاقل في كل بلدية عبر الوطن في أفاق 2020. وتهدف العمليات النموذجية الأخرى إلى انجاز زهاء مائة مسجد أخضر عبر الولايات ال 48 للبلاد والإنارة العمومية بالطاقة الشمسية والكهرباء بالطاقة الشمسية في المناطق المعزولة والمبعثرة. وأكدت السيدة خداش أن هذا البرنامج مهم كونه سيقلص فاتورة الكهرباء السنوية التي تتكفل بها الميزانيات المحلية والتي تقدر بنحو 27 مليار دج. وأضافت أن الاستهلاك الرئيسي للكهرباء يتمثل في الإنارة العمومية 56 بالمائة) تليها المساجد (11بالمائة) والابار (10 بالمائة) والمدارس (9 بالمائة) والمرافق الادارية (8 بالمائة) ومنشآت أخرى مشيرة إلى أن البلديات تمثل 8 بالمائة من الاستهلاك الوطني للكهرباء. وقد افتتحت الطبعة التاسعة للصالون الدولي للطاقات المتجددة والطاقات النظيفة والتنمية المستدامة ايرا 2018 الاثنين الفارط بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد ودامت لثلاثة أيام بمشاركة زهاء 100 عارض وهذا تحت شعار من أجل بروز فرع صناعي وطني .