دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، الى ضرورة تغيير انماط إستهلاك الطاقة على مستوى الجماعات المحلية قصد مكافحة التبذير معتبرا أن المساجد و من ثم المنشات التربوية هم اكبر مستهلك لطاقة على مستوى البلديات ، وقال بدوي،اليوم،خلال الكلمة التي ألقاها اليوم بمناسبة انطلاق أشغال ملتقى الجماعات المحلية في قلب الإنتقال الطاقوي،أن الطاقة التي تستهلكها المساجد و المؤسسات التربوية والمنشآت التابعة للجماعات المحلية، تشكل عبئ على الميزانية التي تمثل 5 بالمائة منها. مشددا على ضرورة ترشيد وعقلنة استهلاك الطاقة على مستوى البلديات . وقال بان الصعوبات المالية التي تواجهها الجماعات المجلية تستدعي البحث عن حلول لخفض فاتورة الطاقة التى اصبحت تثقل كاهل البلديات. و لمواجهة الوضع اعلن بدوي اطلاق برنامج طموح يدخل حيز التنفيذ في السداسي الثاني هذه السنة ويمتد على 3 سنوات، يهدف الى ترشيد استهلاك الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة، ويهدف الى خفض معدلات استهلاك الكهرباء، والشروع في استبدال المصابيح الكلاسيكية باخرى غير مستهلكة للكهرباء على مستوى المدارس والمساجد والانارة العمومية، اضافة الى استعمال الالواح الشمسية في الولايات الجنوبية. كاشفا عن انجاز 48 مدرسة نموذجية مستعملة للطاقات المتجددة قبل تعميم التجربة على مدارس اخرى. كما يتضمن البرنامج تزويد السكنات الفردية في المناطق المعزولة بتجهيزات الطاقة الشمسية.