في إطار فعاليات شهر أكتوبر الوردي اكتشاف حالات إصابة جديدة بسرطان الثدي ببعض الولايات
تم تسجيل بسيدي بلعباس ثلاث حالات إصابة مؤكدة بداء سرطان الثدي في مراحل متقدمة وذلك خلال الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن هذا الداء التي اختتمت فعالياتها اول امس بالعيادة المتعددة الخدمات صليحة ولد قابلية بعاصمة الولاية حسب ما كشفته المديرية المحلية للصحة والسكان. وأوضحت في هذا السياق رئيسة مصلحة السكان الدكتورة بوسلامة حميدة أنه من بين حوالي 460 امرأة تم تحسيسهن خلال هذه الفعاليات خضع ما يفوق 280 امرأة للفحص الطبي في حين تم تحويل أكثر من 60 حالة من بينهن لإجراء فحص متخصص والذي أسفر عن كشف 15 حالة مرضية من بينها ثلاث حالات إصابة مؤكدة في حالة متقدمة وأبرزت ذات المسؤولة بأن الحالات المكتشفة تستدعي مرافقة نفسية وطبية حيث ستستكمل العلاج على مستوى عيادة النساء والتوليد من أجل إجراء فحوصات متخصصة أو الجراحة للتحول إلى مركز مكافحة السرطان من أجل استكمال العلاج الضروري بالأشعة وغيرها وأشارت الى أن المركز الجهوي لمكافحة السرطان لسيدي بلعباس سجل خلال سنة 2018 تكفل بأكثر من 163 حالة مرضية بداء السرطان في إطار العلاج الكميائي و370 حالة متكفل بها من حيث العلاج بالأشعة ويهدف برنامج هذه التظاهرة التي تتواصل الأسبوع المقبل على مستوى ثلاث دوائر أخرى على غرار سفيزف وبن باديس وتلاغ إلى فحص كل النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 40 إلى 70 سنة حسب ما أوضحته ذات المسئولة مشيرة إلى أهمية الفحص المبكر في زيادة نسبة الشفاء ورفع معدل الحياة. للإشارة عرفت هذه الحملة التحسيسية المنتظمة على مدار ثلاثة أيام بمبادرة لمديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات إقبالا واسعا من طرف النساء من مختلف الفئات العمرية حيث تم تحسيسهن بأهمية الكشف المبكر عن داء السرطان بشكل دوري سواء من خلال الكشف الذاتي أو على مستوى العيادات المتخصصة. إقبال معتبر على الفحص وتأكيد حالتين بالشلف
شهدت فعاليات حملة التشخيص المبكّر لسرطان الثدي التي جرت بمستشفى الإخوة خليف بالشلف إقبالا معتبرا للنسوة من مختلف المناطق فيما تم تأكيد الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة لحالتين حسبما علم لدى ذات المصالح وأوضحت لوكالة الانباء الجزائرية مديرة المستشفى حبيبة لعلق أن حملة الكشف المبكّر عن سرطان الثدي وعنق الرحم التي انطلقت الثلاثاء الفارط واختتمت اول امس ساهمت في معاينة والكشف عن قرابة مائتي امرأة جئن من مختلف مناطق الولاية حيث تم تأكيد الإصابة بحالتين فيما تم توجيه خمس حالات أخرى مشتبه فيها إلى المصالح المختصة . ودعت ذات المسؤولة بالمناسبة جميع النسوة اللاتي تخلفن عن حملة مستشفى الإخوة خليف للتوجه إلى العيادة المتعددة الخدمات بحي عروج التي تحتضن حملة أخرى للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بإشراف فريق طبي متخصص من المستشفى الجامعي بوهران. وثمّنت السيّدة فاطمة الزهراء التي جاءت برفقة صديقاتها للكشف عن سرطان الثدي هذه المبادرة التي أضحت -حسبها- عادة وممارسة هادفة للتقليل من خطر الإصابة بهكذا أمراض خطيرة مشيرة بالمناسبة إلى نمو ثقافة التشخيص المبكّر لدى النسوة مقارنة مع سنوات خلت . من جانبها أفادت السيّدة حليمة بأن إقبالها ونظيراتها على هذه الحملة من مختلف مناطق الولاية دليل على وعي المرأة بخطورة سرطان الثدي وضرورة القضاء عليه في مراحله الأولى قبيل استفحال الورم وتغلبه عليها لافتة إلى أن ظروف الاستقبال والتشخيص كانت في المستوى. وينتظر أن تنظم مصالح مديرية الصحة بداية الأسبوع المقبل في إطار فعاليات أكتوبر الشهر الوردي ملتقى طبي تحسيسي بدار الثقافة يعنى بتشخيص سرطان الثدي والتعريف به لدى النساء ويتطرق أيضا إلى سبل الوقاية منه وهذا بمشاركة أخصائيين في طب الأورام. كما سيكون اللقاء فرصة للقاء النسوة المدعوين للحضور وطرح انشغالاتهم في هذا المجال بأخصائيين نفسانيين لتحضيرهم ونصحهم حول طريقة التعامل مع المرض في حال الإصابة به. .