بتهمة تشكيل شبكتين إجراميتين لترويج الكوكايين والقنب الهندي الدرك يوقف تسعة أشخاص بالعاصمة تمكنت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة من توقيف 9 اشخاص شكلوا شبكتين اجراميتين لترويج الكوكايين والقنب الهندي والكيف المعالج مع حيازة تجهيزات حساسة ومجموعة كبيرة من الاسلحة البيضاء . ت. يوسف افادت مصالح المجموعة الاقليمية للذرك الوطني لولاية الجزائر العاصمة ان تفكيك الشبكة الأولى جاء عن طريق استغلال معلومات مؤكدة تحصلت عليها الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدار البيضاء حول قيام شبكة تحترف المتاجرة بمادة الكوكايين تنشط على محور ولايتي الجزائر العاصمة و بومرداس حيث تم تشكيل فوج من المحققين لمتابعة القضية عن كثب كما أدى الاستغلال الأمثل للمعلومة والترصد الدقيق بالإضافة إلى الاستعانة بتقنيات حديثة إلى اختراق أفراد الشبكة حيث تم توقيف ستة أشخاص أغلبهم من ذوي السوابق تتراوح أعمارهم ما بين 30 سنة إلى 50 سنة يينحدرون من ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس. وادت عمليات التفتيش الى حجز 10 غرام من مادة الكوكايين وكمية معتبرة من المخدرات (كيف معالج) بالإضافة إلى حجز تجهيزات حساسة غير مسموح بها كما تم حجز مجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام والأنواع. وتم تقديم المتورطين في قضية الحال والبالغ عددهم ستة (06) أشخاص أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش والذي امر بإيداعهم الحبس بمؤسسة إعادة التربية بالحراش اما القضية الثانية التي عالجتها الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة والتي ادت الى تفكيك شبكة أخرى المتورطون فيها من جنسية إفريقية ويتعلق الامر بثلاثة (03)عناصر رجلين وإمرأة والذين كانوا يرويجون مادة القنب الهندي على شكل رزم ومواد خام حيث أثبت تقرير الخبرة العلمية المنجزة من طرف المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي أن تلك المواد تدخل ضمن المخدرات وذلك بعد التعرف على الطبيعة الفيزيوكميائية والمجهرية للمادة النباتية والخاضعة للرقابة الدولية. وتبين ان المشتبه فيهم كانوا يقومون بجلب تلك السموم من دولة إفريقية مجاورة ثم تمريرها انطلاقا من ولايات جنوبية بتخزينها بحفاظات الأطفال للتمويه والإفلات من عمليات التفتيشيعلى أن يتم ترويجها على مستوى الجزائر العاصمة حيث و بعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم أفراد الشبكة المتكونة من شخصين وامرأة أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة أين تم إيداعهم الحبس بمؤسسة إعادة التربية بالحراش . تدابير لتدارك النقص في توزيع الماء بالعاصمة اتخذت شركة المياه والتطهير لولاية الجزائر (سيال) خلال توقف محطة تحلية المياه البحر بالحامة عن الخدمة ( من الأحد الفارط إلى غاية الخميس) بسبب أشغال الصيانة الدورية السنوية تدابير وقائية لضمان توفير الماء الشروب لكل سكان العاصمة بصفة مستمرة حسبما أكده مدير استغلال المياه بشركة المياه والتطهير لولاية الجزائر(سيال) سليمان بونوح الذي بحسبه تم تسجيل اضطرابات في توزيع مياه الشرب في شرق ووسط ولاية الجزائر وذلك ابتداء من الأحد 4 نوفمبر وإلى غاية الخميس 8 نوفمبر بسبب أشغال صيانة دورية على مستوى محطة تحلية مياه البحر بالحامة مضيفا أنه لمجابهة هذا النقص خلال أربعة أيام تم الاستعانة بمصادر أخرى لتوفير المياه الصالحة للشرب. وتتمثل في مياه سد تقسبت الواقع بتيزي وزو حيث (200 ألف متر مكعب يوميا) ناهيك عن إرجاع سبعة (7) آبار للخدمة بالحميز بكمية 7000 متر مكعب يوميا وكذا نسبة صغيرة تقدر ب500 متر مكعب يوميا من محطة تحلية المياه بفوكة. وأوضح ان سيال ارتأت كذلك خلال هذه الأيام الأربعة توفير الماء الشروب لسكان العاصمة من السادسة صباحا (6سا00) إلى غاية الثامنة مساء (20سا00) وقطع المياه خلال الفترة الليلية فقط حتى تمتلئ الخزانات ليلا بالمياه وعند الصباح تكون حنفيات المواطنين تضخ بالمياه مؤكدا أن صبيحة اليوم الخميس على الساعة 9سا00 صباحا ستنتهي أشغال الصيانة الدورية لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة حيث سيتم توفير المياه في الحنفيات 24 سا/24سا.