دعت حركة "20 فبراير" التي تطالب بإصلاحات سياسية في المغرب، إلى تجمع غدٍ الأحد، أمام مركز اعتقال قرب الرباط، تقول منظمات غير حكومية أن عدداً من الأشخاص ولاسيما من الإسلاميين قد تعرضوا للتعذيب فيه. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه جاء في بيان للحركة "سينظم اعتصام امام مركز الاعتقال السري في تيمارا في اطار يوم من التحرك ضد الاعتقال السري". واضاف البيان أن حركة 20 فبراير تطالب عبر هذا التحرك السلمي، بمحاكمة المسؤولين عن التعذيب والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان. وندد عدد كبير من المنظمات غير الحكومية، امثال هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، بوجود مركز الاعتقال هذا. وكانت هيومن رايتس ووتش ذكرت في تقرير اصدرته في 25 أكتوبر، أن الأشخاص المشبوهين بالإرهاب "معتقلون في مركز سري قرب الرباط، وقد استمر توقيفهم ما يزيد عن الاثني عشر يوما من الحبس على ذمة التحقيق التي يجيزها قانون مكافحة الإرهاب". وتظاهر آلاف الأشخاص الذين ينتمي القسم الاكبر منهم الى حركة 20 فبراير الاحد الماضي في مراكش احتجاجا على الاعتداء الأخير على مقهى وللمطالبة بإصلاحات ديموقراطية باعتبارها "الوسيلة الوحيدة لمكافحة العنف".