منذ شهر جانفي 2018 إحصاء 195 امرأة ضحية عنف وصعوبات اجتماعية بقسنطينة تم بولاية قسنطينة إحصاء ما لايقل عن 195 امرأة ضحية عنف وفي حالة اجتماعية صعبة وذلك منذ شهر جانفي إلى غاية أكتوبر من السنة الجارية (2018) يتم التكفل بهن حاليا من طرف خلية الإصغاء للمديرية المحلية للنشاط الاجتماعي. ت. يوسف أكدت المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة روميسة بن حملاوي أن من ضمن هذا العدد الإجمالي يوجد 147 امرأة في حالة اجتماعية صعبة و48 الأخريات هن ضحايا العنف بكل أشكاله مع تأكيدها فإن 59 حالة من النساء اللواتي يعانين من حالة اجتماعية صعبة متزوجات و54 منهن مطلقات و11 أخريات أرامل لديهن أبناء ليرتفع عددهن الإجمالي إلى 361 يعانين من ويلات الصعوبات الاجتماعية مشيرة إلى أن معظم النساء ضحايا العنف (41 حالة) تتراوح أعمارهن ما بين 19و50 سنة وتعرضن في منازلهن للعنف الجسدي واللفظي والنفسي والاقتصادي مضيفة أن 29 منهن نساء ماكثات في البيت ليس لديهن أي مستوى دراسي وهو ما يعرضهن أكثر لصعوبات اجتماعية. وقد استفاد هذا العدد من النساء لمرافقة من طرف المهنيين التابعين لخلية الإصغاء وتحديدا من طرف نفسانيين ومختصين في علم الاجتماع ومربين متخصصين وأطباء ومستشارين قانونيين حسب ما أشار إليه ذات المسؤولة التي نوهت بالمساعدة المجانية لأحد المحامين كما أكدت أن مهمة خلية الإصغاء لمديرية النشاط الاجتماعي تتمثل في التوجيه والمرافقة النفسية والاجتماعية لهذه النساء المطلقات أو المتخلي عنهن أوالأمهات العازبات أو المتعرضات للضرب والمغتصبات والمهانات والمهددات من طرف أزواجهن أومن طرف محيطهن خاصة وأن نفس الخلية تشرح وبوضوح حقوقهن وتعلمهن فيما يتعلق برفع شكوى . وأوضحت ذات المسؤولة أن مجموع النساء (195) تم استقبالهن والتكفل بهن بالهياكل الاجتماعية المسيرة من طرف قطاع التضامن الوطني والأسرة في المركز المتخصص لإعادة التأهيل للبنات وديارالرحمة حيث يتم إدماجهن ضمن طرف أجهزة التشغيل خاصة النساء اللواتي يعانين من أوضاع اجتماعية صعبة أو على الأقل المؤهلات الحائزات على شهادات جامعية كما قدمت خلية الإصغاء لمديرية النشاط الاجتماعي منذ استحداثها نهاية 2012 يد العون لأزيد من 800 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18و 65 سنة. ... وارتفاع مستمر بوهران أبرز مختصون في المجال الطبي في لقاء حول مكافحة العنف ضد المرأة المنتظم بولاية وهران أن العنف ضد المرأة بعاصمة الغرب الجزائري في ارتفاع مستمر وأصبحت ظاهرة مستفحلة مما يتطلب تكثيف عمليات التحسيس حول هذه الآفة التي تعتبر مشكل صحة عمومية حيث يعرف العنف ضد المرأة ارتفاعا من سنة الى أخرى ومن ثلاثي الى آخرحيث أصبحت ظاهرة مستفحلة في مجتمعنا ناهيك عن الحالات غيرالمصرح بها وهذا راجع الى عدم تقديم المعنفات بشكاوي نظرا الى صعوبة المجتمع الذي يعتبر محافظا وفق ما أشارت اليه المكلفة بملف مكافحة العنف ضد المرأة بمديرية الصحة والسكان. وتم إحصاء بمختلف الهياكل الصحية المنتشرة عبر تراب الولاية 366 حالة عنف ضد المرأة في الثلاثي الاول للسنة الجارية مقابل 408 خلال الثلاثي الثاني فيما تم تسجيل 463 حالة في الثلاثي الثالث من نفس السنة كما أضافت سامية بومديم التي قدمت خلال هذا اللقاء عرضا بالأرقام حول النساء المعنفات بوهران. ومن جهتها أكدت الطبيبة الشرعية وهيبة أوسليم في مداخلتها أن مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي لوهران استقبلت 173 حالة خلال الثلاثي الاول للعام الجاري مقابل 205 حالة في الثلاثي الثاني فيما تم احصاء 249 حالة خلال الثلاثي الثالث مبرزة أن جميع حالات العنف ضد النساء عمدية وليست ناتجة عن الحوادث كما أنها لا تعكس الواقع مما يجعل العنف ضد المرأة مشكل صحة عمومية . وللحد من هذه الظاهرة تدعو ذات الاخصائية الى مرافقة الرجل الذي يعنف المرأة وتقديم له علاج مكيفا واستحداث مصالح اصغاء استعجالية وتدعيمها بأرقام خضراء وتنظيم ورشات مرافقة والتحسيس بمساعدة الجمعيات للوقاية من هذه الظاهرة .