تعتزم زيادة عدد التأشيرات وتقليص مدة معالجة الملفات إسبانيا تفتح أبوابها للجزائريين ذكر سفير إسبانيا في الجزائر فرناندو موران كالفو-سوليتو أمس الأربعاء بوهران أن السلطات الإسبانية تعتزم زيادة عدد التأشيرات للجزائريين وتقليص مدة معالجة الملفات وذلك بعد تعزيز قريبا لطاقم الموظفين. وأبرز السفير الإسباني الذي نزل ضيفا على منتدى المواطنين الذي تنظمه المجموعة الصحفية ويست تريبون لقد شرعنا في العمل لزيادة عدد الموظفين في القنصلية العامة حيث أن الموظفين الحاليين غير كافين لمعالجة ملفات التأشيرة في الآجال المرجوة . تتمثل إرادتنا السياسية في زيادة عدد التأشيرات الممنوحة من طرف إسبانيا لصالح الجزائريين ومعالجة الملفات في أسرع وقت ممكن يضيف السيد كالفو-سوليتو مذكرا أن حوالي 80.000 تأشيرة منحت في عام 2017 بوهران . من ناحية أخرى أشاد الدبلوماسي الإسباني بنوعية العلاقات بين البلدين واصفا إياها بالنموذج الذي يجب أن يحتذى به سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني أو الثقافي وفق ما أشار اليه. وعلى الصعيد السياسي ذكر السيد كالفو-سوليتو أن الجزائر هي الدولة التي عقدت معها إسبانيا أكثر الاجتماعات الرفيعة المستوى (7 اجتماعات) آخرها كان بين الوزيرين الأولين للبلدين. أما في المجال الاقتصادي أبرز السفير أن التبادلات التجارية بين البلدين قدرت ب3ر7 مليار أورو في عام 2017 مشيرا إلى أن إسبانيا تعد ثاني زبون للجزائر ورابع ممون لها. وفيما يتعلق بالجانب الثقافي صرح السفير الإسباني أنه تم توقيع 107 اتفاقية مع الجامعات الجزائرية واصفا هذا النوع من التبادلات ب الثرية والمتنوعة . وبخصوص تسيير ملف الهجرة غير الشرعية اعتبر نفس الدبلوماسي تعاون الأجهزة الأمنية للبلدين في هذا المجال ممتازا مشيدا بالجهود التي تبذلها الجزائر.