أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن المنظومة التربوية ملزمة برفع تحدي الجودة وفق المعايير الدولية من أجل خوض غمار المنافسة. وأوضح السيد بوشارب في اليوم البرلماني حول المدرسة الجزائرية: الاصلاح التعليمي والبدائل البيداغوجية أفاق 2030 وتحديات الجودة إلى ضرورة أن تلتزم وزارة التربية الوطنية ب رفع تحدي الجودة وفق المعايير الدولية من اجل خوض غمار المنافسة وتحسين نوعية المخرجات وفق ملامح عالمية تمكن الجزائر من الإندماج الكوني مع المحافظة على خصوصياته . كما قال أنه من الضروري ان يتم في اطار التصويب والتصحيح والمراجعة التربوية في سياق التخطيط الإستشرافي إلى غاية 2030 والتناغم مع توجيهات الرئيس بوتفليقة وسياسته وبرامجه داعيا إلى ضرورة أن تستوعب الإصلاحات الانشغال بتحيين وتحسين جودة التعلمات ونوعيتها واستيعاب متطلبات المجتمع ومراعاة تزايد طلب التعليم كما وكيفا وبالمناسبة أشاد رئيس المجلس بالاستراتيجية البديلة التي تبنتها وزارة التربية الوطنية التي وصفها بالإصلاحية والتصحيحية التي ترتكز على التكوين والحوكمة الرشيدة وأولوية التعليم الإبتدائي والتحضيري وتكوين المكونين والاحترافية في الحوكمة والتسيير البيداغوجي والتخطيط والمعالجة البيداغوجية . وقال السيد بوشارب أن هذه الاستراتيجية المستقبلية التي تستوعب مكافحة التفاوت الاجتماعي وتكريس الإنصاف بمعناه الواسع تعميما للتعليم تبقى أمام واجب رفع المردود ومخرجات ذات جودة ونوعية تنافس مخرجات المدارس المرجعية عالميا (...) وتحقيق وثبة في الترتيب العالمي للجزائر وموقعها في منافسات أولمبياد الرياضيات وجعل أدوات التقييم أكثر نجاعة وفاعلية . واعتبر أن الوزارة أمامها عديد المحاور التي تحظى بالاهتمام ومنها التلازم الضروري بين التعليم والتطور المجتمعي والحفاظ على الثوابت الوطنية والتراكمات التاريخية التي صنعت وجود الشعب الجزائري بالإضافة إلى جودة التعليم .