من بين 10 مدربين رقم استثنائي يضع غوارديولا على عرش مونديال الأندية كما هو الحال بالنسبة للاعبين تعتبر كأس العالم للأندية فرصة للمدربين لتعزيز رصيدهم من الألقاب لا سيما مدربي الفرق الأوروبية نظرا للمشوار القصير الذي تخوضه هذه الفرق طوال البطولة. وتبدأ الفرق الأوروبية البطولة من الدور نصف النهائي أي أن عليها الفوز بمباراتين فقط لإحراز لقب عالمي وهو ما يعد أمرا مريحا مقارنة بمهمة الفوز بألقاب محلية أو قارية علما بأن الأمر ينطبق أيضا على فرق قارة أمريكا الجنوبية. وتضم قائمة المدربين الفائزين بكأس العالم للأندية 10 مدربين واحد من هؤلاء تمكن لوحده من الفوز بألقاب 3 نسخ وهو المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي رفع الكأس مرتين مع برشلونة عامي 2009 و2011 قبل أن يضيف اللقب الثالث مع بايرن ميونخ عام 2013. وأحرز مدربان اثنان لقب المونديال مرتين في مسيرتهما وهما الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي ظفر باللقب مع ميلان عام 2007 وريال مدريد عام 2014 والفرنسي زين الدين زيدان الذي فاز بالكأس العالمية مع ريال مدريد في النسختين الأخيرتين. وتضم قائمة الفائزين أسماء لامعة مثل السير أليكس فيرجسون الذي نال اللقب مع مانشستر يونايتد عام 2008 ومدرب المنتخب البرازيلي الحالي تيتي الذي رفع الكأس مع كورنثيانز عام 2012 والإسباني لويس إنريكي بطل العالم مع برشلونة في 2015. وفاز الإسباني رفائيل بينيتيز باللقب عام 2010 مع إنتر ميلان غير أنه خسر المباراة النهائية مرتين مع ليفربول عام 2005 ومع تشيلسي عام 2012. وبشكل عام يتصدر المدربون الإسبان عدد مرات الفوز باللقب برصيد 5 ألقاب مقابل 4 ألقاب للمدربين البرازيليين ولقبين اثنين لكل من مدربي إيطاليا وفرنسا ولقب وحيد لاسكتلندا عبر فيرغسون. وتبدو الفرصة مهيأة هذا العام كي يفوز مدرب أرجنتيني باللقب حيث يشرف سانتياغو سولاري على تدريب ريال مدريد بطل أوروبا فيما يتولى تدريب ريفر بليت بطل كأس ليبرتادوريس النجم الدولي الأرجنتيني السابق مارسيلو غاياردو. يدخل المنافسة يوم 18 ديسمبر ريفر بليت يلاقي المتأهل من لقاء الترجي والعين يبدأ ريفر بليت بطل أمريكا الجنوبية مشاركته من الدور قبل النهائي ضد الترجي أو العين يبدأ ريفر بليت بطل أمريكا الجنوبية مشاركته من الدور قبل النهائي ضد الترجي أو العين أو ولنجتون يوم 18 ديسمبر فيما يلعب في اليوم التالي ريال مدريد ضد وادي الحجارة أو كاشيما ويقام النهائي بملعب مدينة زايد الرياضية يوم 22 ديسمبر. وتأهل ريفر إلى البطولة بعد انتصاره (3-1) على غريمه الأرجنتيني بوكا جونيورز في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس وهي المباراة التي تأجلت لمدة أسبوعين ونُقلت من بوينس أيرس إلى مدريد. وأصيب لاعبو بوكا بعد تعرض حافلة فريقهم لهجوم من جماهير ريفر عند اقترابها من استاد مونومنتال قبل مباراة الإياب التي كانت مقررة يوم 21 نوفمبر تشرين الثاني مما أدى لإلغاء اللقاء. وفي مشاركته الأخيرة في 2015 خسر ريفر 3-صفر أمام برشلونة في النهائي لكن مدربه مارسيلو جاياردو قال إن فريقه مستعد بشكل أفضل هذه المرة.